قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان ما يجري في المناطق الشرقية الغنية بالنفط والثروات المعدنية لم يكن صدفة او وليد اللحظة بل مخطط خبيث من دول الشر السعودية والامارات للسيطرة على ما تدخره هذه المنطقة الغنية بالنفط والذهب وغيرها من الثروات . واضاف البروفيسور الرتب ان ما يجري في حضرموت والمهرة وشبوة لم يعد مجرد صراع محلي بين قوى قبلية وسياسية وعسكرية وميليشاوية بل أصبحت المحافظة ساحة صراع إقليمي ودولي تتقاطع فيها مصالح كبرى بأدوات محلية رخيصة . اشار البروفيسور الترب الى ان المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الاحتلال تعيش اليوم حالة من الفوضى والصراعات المسلحة بين المليشيات الموالية للسعودية والإمارات، في مشهد يُجسّد حجم التدخلات الخارجية التي تعبث بمناطق يمنية استراتيجية تزخر بالثروات الطبيعية والمواقع البحرية والبرية الحيوية وتبرز في مشهدية الصراع الدائر في حضرموت أطراف محلية عدة لها توجهات وارتباطات وأجندة متباينة ومن أبرز تلك الأطراف "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يسعى إلى بسط السيطرة الأمنية والعسكرية على حضرموت وثرواتها . وتابع البروفيسور الترب في ظل هذه التطورات، تبرز مسؤولية القوى الوطنية في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه، للوقوف صفًا واحدًا أمام مخططات تمزيق اليمن، وصون وحدته وسيادته التي قدّم اليمنيون من أجلها تضحيات كبيرة في مسيرة التحرر ورفض التشطير بكل أشكاله ومسمياته. قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان ما يجري في المناطق الشرقية الغنية بالنفط والثروات المعدنية لم يكن صدفة او وليد اللحظة بل مخطط خبيث من دول الشر السعودية والامارات للسيطرة على ما تدخره هذه المنطقة الغنية بالنفط والذهب وغيرها من الثروات . واضاف البروفيسور الرتب ان ما يجري في حضرموت والمهرة وشبوة لم يعد مجرد صراع محلي بين قوى قبلية وسياسية وعسكرية وميليشاوية بل أصبحت المحافظة ساحة صراع إقليمي ودولي تتقاطع فيها مصالح كبرى بأدوات محلية رخيصة . اشار البروفيسور الترب الى ان المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الاحتلال تعيش اليوم حالة من الفوضى والصراعات المسلحة بين المليشيات الموالية للسعودية والإمارات، في مشهد يُجسّد حجم التدخلات الخارجية التي تعبث بمناطق يمنية استراتيجية تزخر بالثروات الطبيعية والمواقع البحرية والبرية الحيوية وتبرز في مشهدية الصراع الدائر في حضرموت أطراف محلية عدة لها توجهات وارتباطات وأجندة متباينة ومن أبرز تلك الأطراف "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يسعى إلى بسط السيطرة الأمنية والعسكرية على حضرموت وثرواتها . وتابع البروفيسور الترب في ظل هذه التطورات، تبرز مسؤولية القوى الوطنية في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه، للوقوف صفًا واحدًا أمام مخططات تمزيق اليمن، وصون وحدته وسيادته التي قدّم اليمنيون من أجلها تضحيات كبيرة في مسيرة التحرر ورفض التشطير بكل أشكاله ومسمياته.