أكد فخامة الرئيس على عبدالله صالح على أهمية الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق مكة بين حركتي فت ح وحماس الفلسطينيتين وبما يكفل حقن الدم الفلسطيني والحيلولة دون تصويب البندقية الفلسطينية إلى صدر إي فلسطيني وبحيث تتكاتف الجهود من أجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق تطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك اثناء تلقى فخامة الرئيس اتصالاً هاتفياً اليوم من أخيه محمود عباس (ابومازن) رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اطلع خلاله فخامته على ما تم التوصل إليه في اتفاق مكةالمكرمة . وقد بارك الرئيس مجدداً الاتفاق معبراً عن تطلعه في ان يرسي اساساً متيناً لشراكة راسخة بين حركتي حماس وفتح ولما فيه خدمة المصالح العليا للشعب الفلسطيني . كما جدد التأكيد على مواقف بلادنا الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه ولكل ما فيه خدمة قضيته العادلة. تجدر الإشارة إلى ان اتفاق مكة الذي تم برعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية تم خلاله الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وتحريم اراقة الدم الفلسطيني على أيدي فلسطينية