شهدت النجف قصفا عنيفا ومعارك بمحيط مرقد الإمام علي. بين القوات الأميركية المدعومة بعناصر عراقية ومقاتلي جيش المهدي.حيث تضررت مئذنتين في المسجد، هذا وقدأعلن متحدث باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اليوم الخميس أن الصدر رفض مطالب الحكومة العراقية بوقف المقاومة وحل ميليشيا جيش المهدي.وقال أحمد الشيباني أحد كبار مساعدي الصدر وقائد ميليشيا جيش المهدي للصحفيين داخل مسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث يتحصن الصدر ومؤيدوه أن من الواضح أن المقاتلين يرفضون مطالب الحكومة. وأضاف الشيباني رئيس فريق التفاوض التابع للصدر أن وزير الدولة الذي عرض المطالب في وقتٍ سابق اليوم الخميس ليس عضوًا في وفد التفاوض الحكومي الرسمي الذي كان قد توصل إلى اتفاق سابق مع المقاتلين. واصطف مئات من أفراد الميليشيا الموالية للصدر حاملين البنادق وصواريخ (آر. بي. جي) في الشوارع المؤدية إلى المسجد وقالوا إن مطالب الحكومة لا تزعجهم وإنهم يأملون في مواجهة. وكان وزير الدولة العراقي قاسم داود قد أعلن أن هجومًا سيشن على الميليشيا الشيعية في الساعات المقبلة اليوم -الخميس- في حال لم يعلن زعيمها مقتدى الصدر شخصيًّا حلها. وقال داود أمام صحفيين: "إن هجومًا واسعَ النطاق سيشن في الساعات المقبلة، في حال لم يعلن مقتدى الصدر خلال مؤتمر صحفي أنه يحل جيش المهدي"وأوضح الوزير العراقي "إنه من الضروري أن يعقد الزعيم الشيعي هذا المؤتمر الصحفي؛ نظرًا لغياب الثقة فيه"، وأضاف: "إن الصدر استخدم عدة حيل عبر ترك معاونيه يتحدثون. يجب أن يتحدث هو شخصيًّا خلال هذا المؤتمر الصحفي"وقال "يجب أن يسلم أيضًا للشرطة والحرس الوطني كل الأسلحة الخفيفة والثقيلة في كل المناطق ، بما يشمل مدينة الصدر في بغداد"