أكد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين دعمه لبسط سلطة الدولة وفرض هيبتها على كل أجزاء اليمن ورفضهما لأي عمل ارهاربي او تخريبي مسلح مهما كانت دوافعه.. وشددا في بيان مشترك على أن المعارضة المشروعة التي تستحق الاحترام هي المعارضة التي تسلك الطرق السلمية في التعبير عن رأيها في سياق العملية الديمقراطية المستندة على أن السلطة حق للشعب وأن الوصول للسلطة يتم عبر آليات العملية الديمقراطية وصندوق الانتخابات وليس عن طريق إشهار السلاح في وجه مكتسبات الشعب الوطنية ومؤسساته وقواته المسلحة. وطالب البيان بإحالة كل من تسبب في إراقة دماء اليمنيين إلى محاكمة عادلة داعياً كل المغرر بهم من عصابة الحوثي الإرهابية إلى تسليم أسلحتهم للدولة منعاً لتكرار الفتنة وحقناً للدماء.. مشدداً في ذات الوقت على أن الوطن قد كفل للشعب التعبير عن رأيه من خلال مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب وفقاً للقانون وليس من خلال مليشيات مسلحة. داعيا وزارات الأوقاف والإعلام والثقافة الاهتمام بالمناطق النائية وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في اتجاه تعزيز ثقافة المجتمع المدني وتوظيف خطط التنمية بما يساعد على إحداث تطور شامل في بنية الوعي وفي تعزيز ثقافة الدولة المدنية.