حذرت دراسة طبية من أن إجراء العمليات القيصرية دون سبب طبي واضح لا يخلو من مخاطر. وقال أطباء كنديون من وكالة الصحة العامة الكندية في أوتاو أن هناك دليلا على أن معدل المضاعفات الخطيرة مثل النزف الشديد والعدوى والجلطات الدموية، أعلى ثلاث مرات لدى النساء اللواتي تجرى لهن عمليات ولادة قيصرية مقارنة بالنساء اللواتي خططن لإجراء ولادة طبيعية. واستعان الباحثون بقواعد معلومات بكندا لبحث نتائج 46766 امرأة أجريت لهن ما اعتبره الأطباء ولادة قيصرية أقل خطورة، وكذلك نحو 2.3 مليون امرأة خططن للولادة بصورة طبيعية عبر المهبل في الفترة من أبريل/نيسان 1991 ومارس/آذار 2005. ووجد فريق ليو أن معدل المضاعفات الخطيرة في المجموعة التي خططت لإجراء ولادة قيصرية كان 27.3 حالة لكل ألف ولادة، مقارنة مع 9 لكل ألف حالة ولادة في المجموعة التي خططت لولادة طبيعية عبر المهبل. وخلص الباحثون في مقالهم الذي نشر بدورية الرابطة الطبية الكندية إلى أنه على الرغم من صغر الاختلاف الجوهري فيجب أخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار من جانب النساء اللواتي يفكرن في طلب إجراء ولادة قيصرية. وأكدوا أن هذه الدراسة توفر دعما إضافيا لدليل متزايد يشير إلى أن الاختيار المسبق للولادة القيصرية ربما يعرض كلا من الأم والمولود حديثا لمخاطر أكبر مقارنة بالولادة الطبيعية عبر المهبل. رويترز