طلب الرئيس الصومالي إرسال قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الافريقي على وجه السرعة لمواجهة انعدام القانون الذي يخشى من امكانية خروجه عن السيطرة وامتداده عبر حدود الصومال. وقال الرئيس الصومالي عبد الله يوسف إن العنف في الصومال يمكن أن يمتد لباقي منطقة القرن الافريقي اذا لم تحصل حكومته على مساعدات عاجلة لاحلال السلام والاستقرار في البلاد. وأسفرت هجمات شبه يومية على الحكومة الصومالية والقوات الاثيوبية المتحالفة معها في مقديشو عن مقتل عشرات الاشخاص أغلبهم من المدنيين وسلطت الضوء على ضعف سيطرة الحكومة الانتقالية على البلاد، وتلقي الحكومة الصومالية باللوم في الهجمات على فلول الإسلاميين الذين طردوا من مقديشو في 28 ديسمبر الماضي بعد هجوم استمر نحو أسبوعين لقوات الحكومة الصومالية والقوات الاثيوبية. وقال يوسف لزعماء اثيوبيا والسودان واليمن المجتمعين في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا "الفشل في مساعدة حكومة الصومال الانتقالية في استعادة النظام في هذا الوقت الحساس سيدخل المنطقة (القرن الافريقي) في حالة من العنف وعدم الاستقرار. وأضاف اذا لم يحصل الصومال على مساعدة ملموسة من جيرانه والمجتمع الدولي.. فيحتمل أن ينزلق مرة أخرى الى حالة انعدام القانون. وأثنى يوسف على رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي لمساعدته في الاطاحة بالاسلاميين الذين سيطروا على مقديشو ومعظم أجزاء جنوب الصومال لنحو ستة أشهر. وتعهد رئيسا اليمن والسودان خلال الاجتماع في اديس ابابا بمساعدة الصومال على تحقيق المصالحة وبتقديم العون في اعادة اعمار البلاد. هذا وقد تواصل العنف في الصومال حيث وقعت هجمات بالقنابل في مقديشو وقال جندي حكومي ان قنبلة انفجرت في احد المتاجر وتسببت في اشعال حريق وكان هناك دوي انفجار هائل وقد احترقت ساقأي وشاهدت نحو أربعة أشخاص اخرين تشتعل بهم النيران. رويترز