عبر الشارع اليمني عن تطلعه لخروج القمة العربية القادمة في الرياض بقرارات ايجابية تعزز التعاون العربي وتسهم في تنقية الأجواء في العلاقات العربية العربية , متمنيين أن تجد القرارات قمة الرياض طريقها إلى التنفيذ, خصوصا بعد نجاح المملكة في جمع شمل الفلسطينيين وحقن دمائهم . وان كانت تلك الآراء لا تخلو من تشاؤم , إلا إن الأمل بخروج قمة الرياض من دائرة الشجب والاستنكار كان القاسم المشترك لتلك الآراء , مطالبين بوقوف الدول العربية صفاً واحداً أمام التحديات التي تحيق بالأمة العربية . ويقول مروان الدولي مهندس إتصالات قال( أتوقع أن تكون القمة العربية مثلها مثل القمم السابقة ستكون النتيجة لا شيئ وأنها ستخرج بقرارات هامة ولكنا لن تطبق على أرض الواقع وأكد أن القمة العربية القادمة في الرياض ستوطد العلاقات العربية وكذلك ستدعم الملفات الساخنة في المنطقة كالملف الفلسطيني والصومالي والسوداني والعراقي وقال أن القمة المصغرة التي أقيمت بمكة التي جمعت الفصائل الفلسطينية قربت وجهات النظر الفلسطينية وبالتالي ستأتي هذه القمة بمشيئة الله بالخير على الفلسطينيين وطالب أن يجتمع القادة العرب على قرار واحد ولم الصف العربي وهذا أهم أمنية أتمنى أن تتحقق . فيما قال عبد القادر السهلي : مهندس بالطيران والأرصاد ( أن القمم السابقة خرجت بقرارات ولكنها لم تنفذ إلى طريق مسدود وأوضح أن القمة العربية ستزيد من الفجوة في العلاقات العربية وزيادة الجفاء فيما بين العرب ، وأوضح أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي يجب أن يركز عليها القادرة العرب ويتم حلها في القريب العاجل وان يعيش الأخوة الفلسطينيين في سلام ووئام ونتمنى توحيد القرار العربي وحل القضية الفلسطينية ويكون الدول العربية موقف ايجابي تجاه كافة القضايا الهامة كالقضية العراقية والصومالية والسودانية وان يكون للدول العربية قوة سياسية عالمية تستطيع من خلالها فرض أرادتها على المجتمع الدولي والامم المتحدة . من جهته قال محمد عبدالرحمن القدسي : أن القمة العربية ستخرج ببيانات شجب واستنكار فقط وأنه يجب أن تقف الدول العربية صفاً واحداً أمام التحديات العالمية التي تضع الحقوق العربية وتكيل بمكيالين كل ما يتعلق بالحقوق العربية ، وأكد أن الفلسطينيين هم الذي يدفعون ثمن سياسات بعض القيادات العربية وطموحي أن يجتمع العرب تحت دولة واحدة يكون لها القوة والارادة السياسية الفعالة . واكد يحيى الكسبتان – مدير العلاقات العامة بالبنك المركزي اليمني (موظف) أنه سيتم تفعيل اللقاء المصغر الذي جمع الفصائل الفلسطينية بمكة المكرمة بالسعودية وكذلك تفعيل العمل العربي المشترك ونتمنى من القيادات العربية أن لا يلجاؤا إلى الغير في حل خلافاتهم وأوضح أن القمة العربية القادمة ستخرج بقرارات تخدم القضايا العربية وستوطد علاقاتها فيما بينها وأتمنى من القمة العربية وقياداتها أن ينبذوا الخلافات فيما بينهم وتقوية الصف العربي الواحد . الأخت سماح محمد عبدالكريم ( موظفة ) قالت أتوقع أن تخرج القمة بقرارات هامة وتخدم المصالح العربية المشتركة وأوردت أن العلاقات العريبة تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لتقويتها وزيادة لحمتها وأن هذه القمة ستأتي بقرارات لصالح القضية الفلسطينية وعبرت عن أمنياتها في أن يقف الجميع صفاً واحداً أمام التحديات القادمة ونتمنى كذلك اقامة سوق عربية مشتركة . الاخت ألطاف محمد الحبابي ( موظفة) قالت أتوقع أن تخرج القمة ببوادر خير على المنطقة العربية وقرارات تخدم الأمة العربية والإسلامية وأوضحت ان الثقل العربي يعتبر له أهمية كبيرة في العالم وباستطاعته التأثير في بعض القضايا وعبرت عن طوحها أن تخدم القيادات العربية المواطن العربي بشكل أساسي ونتمنى للعالم العربي الوحدة الشاملة والرخاء . عبدالله قاسم الخطيب طالب جامعي قال نتوقع من القمة العربية القادمة كل خير وأن يكون لها جهود مثمرة وأن القمة العربية ستخرج بقرارات وأتمنى أنلاتكون مجرد قرارات صور به وتطبق في الواقع ، وإن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي يجب حلها من جميع القيادات العربية والاهتمام بها وأطمح أن يعم السلام والحق والوئام جميع البلدان العربية والوحدة العربية هي حلم كل عربي اتمنى من الله أن تتحقق هذه إلا منية . محمد الشعوبي ( مواطن) قال أن القمة العربية القادمة ستكون ناجحة بمشئيه الله وأن القمة ستخرج بقرارات هامة ستخدم المصالح العربية وتوطد علاقات الدول العربية فيما بينها وكذلك سيتم خلال هذه القمة تفعيل الملفات الساخنة ومحاولة تقديم الحلول لها كالملف العراقي واللبناني والسوداني والصومالي وأن القمة ستقوي أسس الصلات بين الدول العربية ونتمنى أن تحل القضية الفلسطينية بشكل نهائي ودائم . عبدالله شاكر ( مواطن ) قال أن القمم العربية دائماً وبشكل عام مجرد اجتماع صوري ولا أهمية له وطالب القيادات في القمة العربية القادمة بانشاء جيش عربي واحد وتوحيد القرارات العربي والوقوف أمام التحديات العالمية لكي يكون لهم القدرة في فرض ارادتهم على المجتمع الدولي وقال أننا ناسف على الاستنكار والتنجب فقط وعدم قدرتنا على إجراء أي شكل فعال من أجل فرض الإدارة العربية ولو على القضايا العربية التي تحصنا وعبر عن دفع الحدود بين الدول العربية وتوحيد الدول العربية فيما بينها .