عبر عدد من الاكاديمين والسياسيين والمواطنيين اليمنيين عن إعجابهم ورضاهم بنتائج قمة الرياض العربية ودروها في لم الشمل العربي وملامستها لكثير من المشاكل التي تعاني منها الأمة العربية , وقالوا انها كانت جيدة , كما اعربوا في لقاءات مع 26سبتمبرنت عن اعتزازهم بمواقف فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي تمثل روح العربي الغيور على امته وكذا رؤية القومية في تعزيز اواصر التقارب العربي من خلال المشروعات الإستراتيجية , وأكد الدكتور محمد عبد الجبار سلام عميد كلية الإعلام إن القمة العربية التي عقدت مؤخراً في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض جاءت نتائجها جيدة جداً وهو رأي غالبية الآراء التي صدرت بعد انتهاء القمة وان هذه القمة كانت متميزة جداً رغم التشاؤم الذي كان سائداً في الشارع العربي ولكن استطاعت هذه القمة تجاوزت جميع هذه العقوبات والصعاب ولقد ساعدت عوامل كثيرة في نجاح هذه القمة مثل استضافة المملكة العربية لهذه القمة وحسن المعالجة لقضايا الأمة من قبل الملك/ عبد الله بن عبد العزيز ، وأشار إلى أن القمة هذه اعطت مؤشرات ايجابية إلى توحيد الرؤى العربية فيما يتعلق بقضايا هامة كالتجارة العالمية وقضية الإرهاب. وأوضح أن دور بلادنا في هذه القمة ممثلة بالرئيس/ علي عبدا لله صالح هو دور قيادي وايجابي في شتى القمم التي أقيمت من قبل وناقش مواضيع هامة وحساسة مثل استخدام الطاقة النووية في المجالات السلمية وتفعيل عمل الدفاع العربي المشترك. وقال البرلماني محمد رشاد العليمي عضو مجلس النواب لاشك بان قرارات القمة العربية التي انعقدت مؤخراً بالرياض كانت متميزة عن بقية القمم السابقة فالدور المحوري الذي لعبته بلادنا بقيادة فخامة الأخ / علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله في هذه القمة كان واضحاً من خلال مساندته ودعمه لقيادة المملكة العربية السعودية في أنجاح هذه القمة وبالتالي الخروج بالنتائج المتميزة والقرارات الصائبة التي توحدت فيها أراء القادة العرب في اجتماعهم , وأضاف : ان اطروحات فخامة الرئيس على القمة العربية جسدت رؤية استراتيجية لفخامته حول تعزيز اواصر التقارب والعلاقات العربية العربية . من جهته قال الدكتور محمد مثنى نائب عميد كلية الإعلام إن النتائج كانت بمستوى طموح المواطن العربي في شتى الدول العربية حيث سادت المؤتمر الشفافية الكاملة والطرح الجيد للقضايا العربية وكيفية معالجتها وأشار إلى الدور الايجابي الكبير لبلادنا في تفعيل العمل العربي المشترك وطرح الرئيس/ علي عبدا لله صالح لقضايا هامة وملحة كالاستخدام السلمي للطاقة النووية وتفعيل عمل منظمة الدفاع العربي المشترك وتقريب وجهات النظر بين الأخوة في سوريا والسعودية وكذلك التسوية بين الفصائل الفلسطينية المختلفة وكذلك تسوية الملفات الهامة كالملف العراقي واللبناني والصومالي وغيره من الملفات الهامة واشار الأعمار البيحاني طالب جامعي أشار إلى أن النتائج التي خرجت بها هذه القمة ليست بالمستوى الذي يرقى إليه المواطن العربي ولكن الملفت للنظر في هذه القمة هي تقارب وجهات النظر العربية رغم غياب بعض القيادات العربية وكذلك الملفات الساخنة التي طرحت من قبل الرئيس علي عبدا لله صالح فيما اكد الدكتورعبد الملك الدناني رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام إلى إن نتائج القمة جيدة , وقال يجب تنفيذها وعدم الخضوع للدول الكبرى والوقوع تحت سيطرتها وفرض إرادة الأمة العربية على قضاياها وأشار وقال ان القمة استطاعت أن تفرض قضايا هامة وتطرحها بشكل قوي كقضايا التعليم والتدريب والتأهيل وأوضح أن الدور الذي قام به الرئيس / علي عبدا لله صالح كان دوراً هاماً وتاريخياً حيث طرح في خطابة جملة من القضايا الهامة كالاستخدام السلمي للطاقة النووية والإرهاب وغيره من الملفات الهامة. الأخ/ يحيى صالح الرازقي طالب جامعي أوضح أن النتائج التي خرجت بها القمة نتائج ايجابية ولكن ستبقى حبراً على ورق ولن تفعل وأورد آن القمة العربية ستساهم بالتأكيد في دعم العمل العربي المشترك وأكد أن دور بلادنا برؤية وضاءئة وواسعة لتحقيق التوصيات التي خرجت بها القمة العربية الأخت/ إلهام العكاد طالبة جامعية إن التوصيات التي خرجت بها القمة العربية تبشر بالخير ولكن الأهم هو التطبيق الفعلي لهذه النتائج والتوصيات وأوضحت أن الرئيس طرح قضايا هامة مثل تشكيل لجنة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لحل القضايا العربية الملحة وقالت حلام السياغي طالبة جامعية قالت (إن النتائج ايجابية ومشجعة لمستقبل جيد وأملت أن تلتزم القيادات العربية بالنتائج والتوصيات وان الرئيس / علي عبدا لله صالح طرح مواضيع في قمة الجرأة والقوة ومقترحات جيدة جداً نرجو من القيادات العربية. من جهته قال محمد عبد القوي احمد زيد تحدث بقوله: حقيقة أن النتائج التي خرجت بها قمة الرياض كانت نتائج رائعة ومرضيه للشعوب العربية أكثر من سابقايها من القمم لاسيما قرار الإجماع على المبادرة التي تقدم بها الملك عبد الله في قمة بيروت لحل القضية الفلسطينية وبالتأكيد سيكون لها تأثيرات ايجابية على مسار العمل العربي المشترك وأضاف : ولاشك أنها ستعمل على تعزيز التضامن العربي وقد كان لكلمة الأخ/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية صداً واسعاً لدى الجماهير العربية خاصة وانه قد طالب بتشكيل لجنة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدا لله بن عبد العزيز لرأب الصدع العربي نظراً للظروف بالغة التعقيد التي تمر بها امتنا العربية وكذا مناصرته بقوه للقضية الفلسطينية فالمرحلة لما قال فخامته تستدعى الوقوف أمامها بمسؤولية تاريخية الأمر الذي جعل فخامته يطالب بضرورة تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك مؤكدا ان نجاح القمة جاء نتاجاً للإعداد الجيد والمميز من قبل حكومة المملكة العربية السعودية التي حرصت على انجاح أعمال القمة.