أشادت الجماهير العربية بما تضمنته كلمة فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح ،رئيس الجمهورية، في القمة العربية ال19 من مواقف قومية شجاعة .وقال عدد من السياسيين والمفكرين :إن مضامين كلمة الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، عكست تطلعات الشعوب العربية في التضامن وتعزيز اقتدار الأمة في مواجهة التحديات .. مؤكدين أن دعوة فخامته إنشاء هيئة عربية موحدة تعنى بالطاقة النووية للأغراض السلمية من شأنها إلحاق العالم العربي بركب الحضارة والاستفادة من التكنولوجيا النووية في انتاج الطاقة الكهربائية.. منوهين إلى أن مطالبة فخامته بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك تهدف إلى حماية مصالح الأمة من الأطماع التوسعية الخارجية. من جهة أخرى أبرزت وسائل الإعلام العربية والدولية المشاركة الفاعلة لفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، في القمة العربية ال 19التي اختتمت في الرياض.. وتناقلت هذه الوسائل فقرات مطولة من كلمة فخامة الرئيس في القمة.. مبرزة دعوته إلى تشكيل لجنة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك/عبدالله بن عبدالعزيز وعضوية من يراه من القادة العرب لرأب الصدع بين الأشقاء العرب. واهتمت وسائل الإعلام بدعوة رئيس الجمهورية القادة العرب إلى كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني انطلاقاً من الواجب الأخوي واستجابة لقرارات الجامعة العربية.. وبثت وكالات الأنباء مقاطع من تصريح الأخ الرئيس لدى عودته إلى صنعاء ، وقالت :إنه نوه بالنتائج الايجابية التي انتهت إليها القمة العربية.. وأبرزت تأكيد فخامته أن إدارة خادم الحرمين الشريفين الملك/عبدالله بن عبدالعزيز ،الحكيمة للمؤتمر والإعداد والتنظيم الجيد لهذه القمة أسهمت بشكل كبير فى نجاح القمة والخروج بتلك النتائج التي ستنعكس إيجاباً على مسيرة العمل العربي المشترك.. وأوضحت بأن رئيس الجمهورية أكد أن قمة الرياض كانت من أنجح القمم العربية بما جسدته من مواقف مبدئية ثابتة تجاه عدد من القضايا والموضوعات والتعاطي معها بجدية ومسئولية خاصة تلك المتعلقة بالأوضاع في فلسطين والعراق والصومال ودارفور والوضع فى لبنان. فضلاً عن إجماع القادة على التمسك بالمبادرة العربية للسلام دون أي تعديل لها وضرورة .. تطوير منظومة العمل العربي المشترك بما يتواكب وجملة التحديات والمخاطر التي تواجهها أمتنا العربية ويسهم في تحقيق التضامن العربي والتنمية المشتركة. وتناولت تأكيد الأخ الرئيس تمسك اليمن بقرارات القمم العربية السابقة وخاصة المبادرة العربية للسلام التي أطلقتها مبادرة بيروت 2002م. وأبرزت وسائل الإعلام دعوة فخامته إلى الوقوف بجانب الشعب الصومالي الشقيق لبناء دولته وعقد مؤتمر دولي لمساعدة الصومال على الخروج من محنته.. محذراً من أن الصومال قد يتحول الى وكر للإرهاب إذا استمر على ذلك. وأشارت أن الرئيس/علي عبد الله صالح شدد على دعم الفلسطينيين وحكومتهم، وطالب بوحدة اللبنانيين، والوقوف إلى جانب الحكومة الانتقالية في الصومال. وأضافت:إن الرئيس/علي عبدالله صالح، أعرب عن وقوف بلاده إلى جانب جهود السودان في حل الأزمة في إقليم دارفور.. وأشارت إلى ان رئيس الجمهورية جدد دعم اليمن لحق دولة الإمارات العربية المتحدة في استرداد الجزر الثلاث.. ...........تفاصيل أكثر في خبار ومتابعات