أكد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربى على أهمية اضطلاع الاتحاد الاوروبى بالتنسيق مع الفاعلين الدوليين فى المنطقة بدور اكبر فى جمع الفرقاء الصوماليين على طاولة الحوار من خلال عقد مؤتمر مصالحة وطنية. وعبر القربى فى جلسة الحوار اليمنى الاوروبى الثانية التى عقدت فى صنعاء بحضور سفراء الاتحاد الاوروبى المعتمدين لدى اليمن عن امله فى تمثل كافة الاطياف السياسية الصومالية بما من شأنه الوصول لتسوية شاملة للازمة الصومالية وبما يكفل تجنيب جميع دول القرن الافريقى والمنطقة بشكل عام عواقب استمرار تدهور الاوضاع فى الصومال. واشار الدكتور القربى الى النتائج الطيبة التى خرج بها مؤتمر المانحين الذى عقد اواخر العام الماضى فى العاصمة البريطانية لندن معتبرا هذا المؤتمر قد مثل نقطة تحول هامة فى سبيل تطوير و تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين. وجرى فى الجلسة تبادل للافكار والرؤى حول جملة من القضايا التى تهم الجانبين ومن اهمها توجهات الحكومة الجديدة وخططها المستقبلية والنتائج التى خرجت بها القمة العربية الاخيرة. كما تم بحث اهم التطورات على صعيد القضي ة الفلسطينية والصومال حيث اعرب وزير الخارجية عن اهمية اضطلاع الاتحاد الاوروبى بدور أكبر ازاء هاتين القضيتين لما فيه دعم الجهود الرامية الى احلال الامن والسلم الشاملين فى المنطقة وضمان تسوية عادلة للقضية الفلسطينية. واكد القربي في افتتاح جلسة الحوار اليمني الاوروبي الثانية على التزام اليمن الكامل بالمبادرة العربية للسلام التى تم اعلانها فى قمة لبنان بالعام 2002 و التى اعيد التأكيد على التمسك بها فى قمة الرياض المنصرمة.