زار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المركز التدريبي العام للقوات البرية, وكان في استقباله الإخوة قيادة المركز والضباط والصف حيث اطلع الأخ الرئيس على سير التدريب والتأهيل لمنتسبي المركز التدريبي العام . وقد تحدث الأخ الرئيس إلى الإخوة منتسبي المركز مهنئم بحلول أعياد الثورة اليمنية 26سبتمبر و14أكتوبر والثلاثين من نوفمبر وما تحقق من انتصار في القضاء على فتنة التمرد التي أشعلها المدعو الحوثي . وقال " لقد حققت قواتنا المسلحة والأمن نتائج باهرة في صعده ضد ذلك المتمرد و أعوانه وقدمنا الكثير من الشهداء ولكن بحمد الله فان القضاء على تلك الفتنة هو انتصار لثورة 26سبتمبر و14 أكتوبر لان هذا التمرد كان محاولة للعودة بعقارب الساعة إلى ما قبل 26سبتمبروال22من مايو وهي حركة رجعية متخلفة ولكن بفضل تلك الدماء الزكية لرجال القوات المسلحة والأمن وكتائب المتطوعين تم إلحاق الهزيمة بذلك الخائن ليكون عبره لكل خائن للوطن .. فأي خائن يعادي الوطن سوف تكون المؤسسة العسكرية والأمنية ومن ورائها شعبنا المتسلح بالوعي السياسي له بالمرصاد ". وقال: " ان ما تحقق يمثل انتصارا لثورة سبتمبر وأكتوبر وللشرعيةالدستورية والنظام والقانون . وأضاف: " أننا نوجه التحية والتقدير لإفراد القوات المسلحة والأمن وكتائب المتطوعين على ما أدوه من واجب وطني كبير, والتحية والتقدير لكل أبناء شعبنا اللذين اصطفوا صفاً واحداً خلف القوات المسلحة والأمن من اجل أداء واجبها في إخماد الفتنة وترسيخ الأمن والاستقرار . وتحدث الأخ الرئيس في كلمته حول المهام التي ينبغي أن يضطلع بها المركز التدريبي في أعداد وتأهيل المقاتلين في مختلف التخصصات العسكرية على أسس علمية حديثة.. مؤكداً على ما توليه القيادة من اهتمام للبناء النوعي الحديث وإكساب المقاتلين الخبرات القتالية العالية التي تمكنهم من أداء واجبهم بكل كفاءة واقتدار وتحت مختلف الظروف .. متمنياً للجميع التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن