أعلن وزير الرياضة والشباب الفلسطيني الذي ينتمي إلى حركة حماس اليوم الجمعة أن الشرطة البلجيكية منعته من مغادرة مطار بروكسل حيث توقف في طريقه إلى هولندا للمشاركة في مؤتمر. وتحدث الوزير باسم نعيم موضحًا أنه منع من مغادرة مطار بروكسل، بناءً على طلب الشرطة البلجيكية التي أبلغته أن هناك قرارًا من وزارة العدل الهولندية بإلغاء تأشيرة دخوله إلى هولندا. وأضاف أنه كان متوجهًا برفقة فلسطيني آخر إلى هولندا لحضور المؤتمر الخامس الفلسطينيي في أوروبا الذي يفتتح السبت في روتردام، مؤكدًا أنه تسلم قبل يومين من السفارة الهولندية في تل أبيب التأشيرات الضرورية. وروى نعيم أن عناصر الشرطة البلجيكية صعدوا إلى الطائرة وقاموا بسحب الجوازات ثم أحضروها إلينا موقعة أن التأشيرة تم إلغاؤها. وتابع: "كذلك، سلمونا أوراقًا تؤكد أن هذين الشخصين خطران على أمن المجتمع الهولندي ولا يمكن السماح لهما بدخول هولندا، وطبعًا رفضنا توقيع هذه الأوراق". ومنذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية في آذار (مارس)، عاودت بعض الدول إتصالاتها مع الوزراء الذين لا ينتمون إلى حماس مع استمرار مقاطعة هذه الحركة. ولا يزال الإتحاد الأوروبي يعتبر حماس "منظمة إرهابية". واعلنت وزارة الداخلية البلجيكية ان وزير الشباب والرياضة الفلسطيني طرد من اجواء شنغن. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية البلجيكية بول فان تيغشلت لوكالة فرانس برس "يمكننا ان نؤكد ان الوزير الفلسطيني الذي كان متوجها الى هولندا تم اعتراضه في مطار بروكسل بناء على طلب السلطات الهولندية". واضاف "ابلغتنا السلطات الهولندية ان تأشيرات الدخول اعطيت خطأ وتم الغاؤها". وسئل عما اذا كان الوزير الفلسطيني ومرافقه لا يزالان في بروكسل، فاجاب المتحدث "كلا لقد غادرا، لم يعودا في اجواء شنغن". وتضم اجواء شنغن التي الغيت ضمنها عمليات التحقق من الهويات على الحدود، "قدامى" اعضاء الاتحاد الاوروبي ال15 باستثناء بريطانيا وايرلندا، اضافة الى النروج وايسلندا. ولم تشأ الداخلية البلجيكية التعليق على هذا القرار معتبرة انه يندرج في صلاحيات السلطات الهولندية. وبدورها، امتنعت الخارجية البلجيكية عن التعليق. وكان نعيم صرح لقناة الجزيرة انه توجه الى هولندا لحضور المؤتمر الخامس لفلسطينيي اوروبا الذي يفتتح السبت في روتردام. واكد انه حصل قبل يومين على التأشيرات الضرورية من السفارة الهولندية في تل ابيب.