أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ليل الأربعاء الخميس 24-5-2007 وزير التربية الفلسطيني ناصر الدين الشاعر وثلاثة نواب وأربعة رؤساء بلديات ينتمون جميعا إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في شمال الضفة الغربية. وأضاف المتحدث أن العملية الإسرائيلية التي اعتقل خلالها 33 مسؤولا في حماس, جرت في شمال الضفة الغربية وخصوصا في نابلس ردا على إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة على إسرائيل، وأوضح أن "مسؤولي حماس في الضفة الغربية يؤيدون عمليات إطلاق هذه الصواريخ". وبحسب زوجة ناصر الشاعر فإن الجنود الإسرائيليين جاؤا إلى منزل الوزير الفلسطيني في خمسة سيارات جيب في الساعة الثانية فجرا وطلبوا من زوجها ابراز هويته، وعندما تأكدوا منها اخذوه. وكان الطيران الإسرائيلي قد نفذ ليلا ثلاث غارات استهدفت احداها مخزنا للمواد الغذائية في وسط مدينة غزة, اما الغارة الثانية فقد استهدفت غرب المدينة وتسببت في سقوط جريحين، وبالنسبة للغارة الثالثة فقد استهدفت سيارة في المنطقة نفسها, بحسب ما افاد شهود ومصادر طبية وأمنية. وقال الشهود إن مروحية إسرائيلية أطلقت صاروخين على مخازن للمواد الغذائية في وسط مدينة غزة ما أدى إلى اشتعال حريق والحاق اضرار جسيمة، وذكر الشهود ايضا ان القصف الإسرائيلي ألحق أضرارا في عدد من المحال التجارية والمنازل المجاورة. من جانب آخر، اعلنت خمسة فصائل فلسطينية بعد لقائها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة ان أي تهدئة مع الجانب الإسرائيلي يجب ان تكون متبادلة ومتزامنة وشاملة. والفصائل الخمس هي فتح وحماس والجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية. وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ان لقاء عباس والفصائل تركز على سبل الحفاظ على التهدئة وتثبيتها مع اسرائيل لتجنيب قطاع غزة مزيدا من التصعيد وسحب الذرائع الاسرائيلية.