أعلن متحدث عسكري أميركي أن سيارتين مفخختين انفجرتا بالقرب مقر لقوات الحرس الوطني العراقي في إحدى ضواحي مدينة الفلوجة مما أسفر عن جرح عدد من الجنود الأميركيين والعراقيين. ولم تتوفر بعد المزيد من المعلومات حول طبيعة الانفجار وعدد الضحايا.في تلك الأثناء قتل عشرة أشخاص وجرح 26 آخرون في هجوم شنه مسلحون على قافلة شاحنات صهاريج تنقل محروقات في مدينة اللطيفية جنوب بغداد حسب مصادر طبية عراقية. من جانبه قال مصدر في شرطة الإسكندريةجنوب بغداد إن مسلحين أطلقوا النار على قافلة صهاريج محملة بالبترول وأشعلوا فيها النيران ودمروا ثلاث مركبات تعود للحرس الوطني العراقي. وأوضح مسؤولون أمنيون أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الحرس الوطني ومسلحين مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. من جانبها أكدت المقاومة الإسلامية, كتائب ثورة العشرين، في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه أنها دمرت عربة مدرعة أميركية من نوع برادلي شمال الفلوجة وعربة أخرى تقل مصفحة في تقاطع أبو غريب وقتلت كل من فيها. وفي مدينة الصدر, قتل طفل عراقي في الخامسة من عمره وأصيب تسعة آخرون في قصف شنته الطائرات الأميركية على حي سكني مزدحم في المدينة. كما قتل شخص واحد على الأقل وجرح أربعة آخرون حالة أحدهم خطرة عندما سقط صاروخ على الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد حسب مصادر طبية. وقال شهود عيان إن الصاروخ سقط في منطقة سكنية وتسبب في أضرار مادية. وفي الفلوجة قتل 16 شخصا على الأقل وأصيب 37 آخرون بجروح في غارات شنتها الطائرات الحربية الأميركية خلال ال 24 ساعة الماضية على المدينة الواقعة غرب بغداد. وأوضح الجيش الأميركي أنه وجه ضربة "بالغة الدقة" مساء أمس السبت على اجتماع يضم عشرة مسلحين في المدينة كانوا يخططون لشن هجمات ضد القوات الأميركية. لكن مصادر طبية في مستشفى الفلوجة قالت إن جميع المصابين الذين أدخلوا إلى المستشفى كانوا من المدنيين وغالبيتهم من النساء والأطفال. في غضون ذلك أعلنت الشرطة أن فلاحا عراقيا قتل بالرصاص خلال اشتباكات وقعت مساء أمس بين جنود أميركيين وعناصر من المقاومة في بلدة هب هب قرب بعقوبة شمال العراق. واتهم أفراد عائلة القتيل الجنود الأميركيين بإطلاق النار عليه في سياق ردهم على مصادر النيران.وفي بعقوبة شمال شرق بغداد ألقى الجيش الأميركي القبض على ضابط كبير في الحرس الوطني للاشتباه بعلاقته مع جماعات مسلحة. وجاء في بيان للجيش الأميركي أنه تم اعتقال عبد الغائب اللهيبي في 23 سبتمبر/ أيلول. ويتولى اللهيبي وهو آمر ثلاثة أفواج من الحرس الوطني العراقي مسؤولية الحفاظ على الأمن في محافظة ديالى.