أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأربعاء: أنها "تقوم بتطوير صواريخ (القسام) وستفاجئ العدو بها"وقال ثلاثة ناشطين من كتائب عز الدين القسام في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقدوه في أحد مساجد بيت لاهيا شمال مدينة غزة: "إن صواريخ القسام ستستمر وستتصاعد، وسنجعل أيام الندم (اسم العملية الإسرائيلية) تنقلب ندمًا على شارون وحكومته الإرهابية"وأكد أحد أعضاء الحركة: "أن صواريخ القسام الحالية مداها 14 كيلومترًا، ونحن نقوم بتطوير صواريخ القسام الجديدة وسنفاجئ العدو بها". وردًّا على سؤال حول استمرار إطلاق الصواريخ إذا انسحبت إسرائيل من شمال غزة قال عضو كتائب القسام: "لن تتوقف الصواريخ حتى لو انسحبت إسرائيل من شمال قطاع غزة، ولن تتوقف المقاومة، وسنرغم العدو على الفرار من شمال قطاع غزة تحت ضربات صواريخ القسام"وأضاف: "لقد أعلن العدو عن تطوير راداراتٍ لمنع القسام لكننا نعلن للعدو أن صواريخ القسام ستصل سديروت، وعمق المغتصبات، وأماكن ومناطق أخرى.. ستكون مؤلمة وموجعة، وستحرج العدو، ولن يمنعنا لا جدارٌ ولا منطقةٌ عازلةٌ ولا راداراتٌ من الاستمرار في إطلاق صواريخ القسام والمقاومة"وشدد على أن "المقاومة هي الوحيدة القادرة على طرد الاحتلال ودحره، وقد تحولت بفضل ضرباتنا الموجعة إلى خيارٍ لكافة شرائح شعبنا"وأوجز المتحدث أخيرًا ما قامت به كتائب القسام خلال أسبوعٍ من العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقول: "لقد بلغت عمليات القسام خلال الأسبوع الأول من (أيام الغضب) خمس عملياتٍ استشهادية وإطلاق 13 صاروخَ قسامٍ منها سبعة صواريخ على مغتصبة سديروت.. فيما سقط خلال هذه العمليات 25 شهيدًا من كتائب القسام في شمال قطاع غزة منهم خمسه قادة ميدانيين"وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت أفادت في وقتٍ سابقٍ اليوم الأربعاء أن مستوطنة سديروت ستحظى اعتبارًا من الأسبوع المقبل بنظام إنذارٍ جديد يوفر للسكان مدة عشرين ثانية ليهربوا إلى الملاجئ عند إطلاق (صواريخَ قسَّامٍ) من قطاع غزة المجاور. وأوضحت الصحيفة أن السكان سيتلقون التحذير عبر مكبراتٍ للصوت مباشرة فور رصد شبكةٍ للرادار إطلاق صاروخ من غزة. وذكرت الصحيفة أيضًا أنه تم اختيار التنبيه عبر مكبرات الصوت، وليس عبر صفاراتِ الإنذار لتفادي إشاعة الذعر في هذه المستوطنة التي يزيد سكانها عن 20 ألف صهيوني، والتي تعتبر هدفًا دائمًا لصواريخ الفلسطينيين من غزة.