وصفت شركة أمريكية مشروع الغاز الطبيعي في اليمن بأنه يعد أكبر مخطط للاستثمار وحددت ميزانيته ب(3.7) مليار دولار ، سيبنى على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية . وقالت شركة " اليوت توربوما شينري" يتوقع أن ينتج المصنع حوالي (9.15) تريليون قدم مكعب من احتياطات الغاز الثابتة . وأفادت الشركة المتخصصة في تصنيع الضواغط التي تستخدم في تبريد الغاز الطبيعي ومقرها بمقاطعة موريلاند أنها تعتزم شحن ضواغط إلى اليمن التي وصفتها بأنها غنية بالغاز الطبيعي في الشرق الأوسط . وأشارت إلى أن عدد الضواغط التي ستشحنها إلى اليمن ستة وتزن من (50-60) طن لتجهيز التبريد للغاز الطبيعي وتحويله إلى غاز طبيعي مسال ، وستحشن هذه الضواغط من الولاياتالمتحدة لتغذية طلب البلد المتزايد للغاز الطبيعي. ويقول أندرو مانسكي -المهندس الرائد في المشروع – ( إننا نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى هذه البنية ) ، وأضاف أن سهم شركة اليوت في المشروع يساوي حوالي (60) مليون دولار . وتعتبر شركة اليوت شركة مصنعة للتوربينات والضاغطات وفي الغالب للبتر وكيماويات وبيع منتجات النفط والغاز . وستقوم شركة اليوت بشحن ضواغط إلى اليمن والتي تتضمن على محركات ستقوم شركة الكهرباء العامة بتجهيزها ، وشركة كنفيرتيم المحدودة ، وسيتم اختبار معدات الحفظ الخارجية في جينيت للتأكد من أنها تعمل بشكل جيد قبل شحنها من بالتيمور إلى اليمن. وبحسب الشركة هناك طريقان لنقل الغاز بمقادير كبيرة أحدها بالأنابيب للغاز في حالته الطبيعية أو عندما يكون مسال . يبرد الغاز بدرجة صغرى (260) درجة فهرنيت حيث يقل حجمه إلى (600) مره ثم يشحن لتقوم المحطات باستلامه ثم يعود إلى حالته الطبيعية ويوزع عبر الأنابيب . ونوهت إلى أن الولاياتالمتحدة تستهلك حوالي (60) بليون قدم مكعب من الغاز في اليوم حوالي ربع استهلاكها للطاقة . حيث يعد الغاز هو الوقود المختار لتوليد الطاقة الكهربائية في العديد من المناطق ويستخدم في التسخين في أكثر من (60) مليون بيت أمريكي . ويقول "كيفن آييدز " نائب رئيس قسم المبيعات في شركة اليوت بحسب موقع Pittsburgh) Tribune) يوجد لدينا البعض من ضواغط التبريد الأكبر في العالم والتي تستخدم في أسواق الغاز الطبيعي المسال هذه الأيام وهذه الأسواق مهمة بالنسبة لشركة اليوت من ناحية تطوير الخبر الهندسية التي يمكن أن تلائم الأسواق الأخرى . ويقدر استيرادات الولاياتالمتحدة لهذه السنة من الغاز الطبيعي المسال ب(770) بليون قدم مكعب بزيادة (210) بليون قدم مكعب على عام 2006م حسب تصريح وكالة معلومات الطاقة الاتحادية. وتشير المعلومات إلى أن زيادة الطلب على الغاز الطبيعي سبب ارتفاع في الأسعار ، بلغ حجم تجارة الغاز في عام 1999م بورصة ميركانتيل في نيويورك بمتوسط سعر (2.35) دولار وفي السنة الماضية بلغ سعره (9.20) دولار في المتوسط كان هناك زيادة أسعار مفاجئة في عام 2006م . كما أن إعصار كاترينا وريتا أدى إلى فقدان أكثر من (610) بليون قدم مكعب من إنتاج الغاز الطبيعي في ساحل الخليج "المؤتمر نت"