حقق مجلس سيدات الإعمال اليمنيات رغم حداثته خطوات لا باس بها في مجال الأعمال وقالت فوزية ناشر رئيسة المجلس ل "6سبتمبرنت" أن المجلس يعمل منذ إنشائه على تفعيل مساهمة سيدات الأعمال في الأنشطة ورفع كفاءتهن في إدارة الأعمال التجارية والإنتاجية. مشيرة إلى أن سيدات الأعمال في اليمن بدأن ممارسة الأعمال منذ السبعينات ولكننا إلى ألان لم نستطيع أن نعمل عملية حصر لمعرفة عددهن في اليمن ولكن عندنا لجنة بدأت بالعمل تم تكوينها من قبل المجلس تقوم بعملية حصر وتجميع سيدات الأعمال في جميع محافظات الجمهورية وأنشطتهن ومشاريعهن الكبيرة والصغيرة أيضا وتتركز الأنشطة في المجالات الخدمية والتجارية بشكل كبير يليها المقاولات وتجارة الأراضي وكذلك في مجال الاستيراد والتصدير فالمرأة اليمنية تقوم بتصدير الخضروات والفواكه والصناعات اليمنية والملابس وكذلك تستورد فالبعض من سيدات الأعمال في اليمن تمتلك وكالات تجارية وكذلك التي تمتلك مدرسة أو مركز نستطيع أن نعتبرها سيدة أعمال فأي امرأة هي صاحبة المشروع ورأس المال تعتبر سيدة أعمال . وأوضحت الدكتورة فوزية ناشر أن رؤوس الأموال تتفاوت ولا يمكن تحديد رقم معين للإقامة مشروع أو لدخول المراة كعضوه في المجلس .. نحن كإدارة مجلس أعمال الذي يعتبر مجلس وليد تأتي إلينا السيدة وعندها طموح وأراده في أن تشتغل وراس مال تريد أن تشغله نعطيها بطاقة عضوية في المجلس ونقوم بمساعدتها باختيار نوع المشروع والذي يتناسب مع ميولها وإمكانياتها وكذلك راس مالها والمؤهلات الدراسية ليست شرط في قبول أي سيدة في هذا المجلس أو في نجاحه كسيدة أعمال هناك سيدات كثيرات ليس لديها مؤهل دراسي جيد ولكن لديها فطرة تجارية وتريد أن توظفها ونحن بدورنا نقوم بتدريبها وتأهيلها ونفتح الباب إمامها باعتبارها عضوه في المجلس . وتضيف أي سيدة أعمال يكون عندها سجل تجاري يقوم المجلس باستقطابها لتكون عضوه في الغرفة التجارية ليكون لسيدة الأعمال اليمنية دور كبير في الغرفة التجارية في يوم من الأيام وحول نشاط سيدات الأعمال في المحافظات تقول : تتفاوت نسبة سيدات الأعمال في عدة محافظات يمنية مثل صنعاء وعدن والحديدة وتعز والمهرة وشبوه وإب وحضرموت ومناطق أخرى عديدة ولكن ما نلاحظه هو تركزهن في صنعاء بصورة اكبر وهذا لا يعني إنني احدد تمركزهن في صنعاء ولكن فقط ما ألاحظه لان اللجنة إلى الآن ما زالت تعمل على حصرهن وتجميعهن ، بعض السيدات يشتغلن في بيوتهن بالتجارة فهناك نساء يمنيات يمتلكن مناحل للعسل ومنها من تعمل المربى أو الكعك أو الحلويات وكذلك البخور والعودة والعطور والمخللات تقوم بعملهن في البيت ونحن بدورنا نقوم بمساعدتهن على تسويق منتجاتهن . وحول دور المجلس في التواصل مع سيدات الأعمال الخليجيات والعربيات وهل هناك مشاريع مشتركة تقول: أنا رئيسة لجنة السياحة في اتحاد المستثمرات العرب وهذا الاتحاد يضم 16 دوله عربية وأنا ممثلة اليمن ومستثمرات السياحة وألان أشركت معي خمس سيدات أعمال يمنيات كعضوات في الاتحاد ومن خلال هذا الاتحاد أصبحنا في تواصل مستمر مع السيدات في الدول العربية مثل مصر ودول الخليج والسعودية والمغرب وسوريا وتونس والأردن وغيرها من الدول العربية المشاركة والتي نتواصل معها باستمرار وبيننا علاقة جيدة معهن ومشاريع مشتركة كما لنا علاقة مشتركة وأعمال مع سيدات الأعمال في ايطاليا وأسبانيا وتركيا والعلاقات قويه جداً والتعاون المشترك قائم بيننا نفكر في عمل مشروع خاص بالمرأة يضم فيه سيدات أعمال من المجلس وأيضا من خارج المجلس وسيكون بطرح أسهم ، وبإمكان أي سيدة شراء عدد الأسهم التي يناسبها . والدراسة فيه شبة جاهزة ولكن لا أستطيع تحديد موعد تنفيذه الآن و لدينا تصور في إنشاء جريدة أو مجلة خاصة بسيدات الأعمال تتحدث عنهن وعن أعمالهن ومشاريعهن وأيضا لم نبدأ به إلى حد ألان ،كما نرتب لإقامة حدث لدعم المشاريع الصغيرة وسيحدد موعده لاحقاً كما إننا سنقوم بعمل مشروع له مسمى خاص وهو تخطيط لعمل المراة من المنزل وبشكل خاص لصاحبات المشاريع الصغيرة سواءً في الريف أو المدينة وتعتقد ناشر وتستطيع القول أن كل هذه الأمور تشكل المدخل الرئيسي لسيدات الأعمال لطرق أبواب جديدة ومتنوعة للاستثمار , وكان لسيدات الأعمال اليمنيات مشاركة في مؤتمر فرص استكشاف فرص الاستثمار والمشاركة كانت من محافظات مختلفة وكان لنا حضور في المؤتمر ومشاركة كما لنا حضور في معظم الندوات و المؤتمرات الدولية والإقليمية. واود التنويه إلى أن قطاع المرأة يتلقى دعما معنويا كبيرا من الدولة ومن القيادة السياسية والرئيس علي عبدالله صالح حفظة الله الذي لولا تشجيعه ولولا الفرصة الذي اتاحها لنا لندشن هذا المجلس في مقر رئاسة الوزراء في 26 مارس 2007م والذي دشنه رئيس الوزراء ولولا تشجيع القادة السياسية لما كان لنا وللمجلس أي وجود على ارض الواقع.