سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس يحدد يوم15نوفمبر القادم للانتهاء من حل ما تبقى من قضايا المتقاعدين ويوجه بمعالجة مشاكل الأراضي في إطار المعالجات التي تقوم بها اللجنة الخاصة بذلك 96 % من مشاكل المتقاعدين حلت حتى الآن
التقي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ا ليوم بقاعة فلسطينبعدن وبحضور الأخوة اللواء احمد علي الاشول رئيس هيئة الاركان العامة واللواء عبدالله على عليوه مستشار القائد الاعلى للقوات المسلحة وعدد من المسؤولين في وزارة الدفاع والداخلية والجهاز المركزي للأمن السياسي ممثلي المتقاعدين العسكريين والآمنين الذي ناقشت معهم جمله ... من المواضيع المتصلة بمعالجة قضايا المتقاعدين العسكريين والآمنين واستمع إلى تقارير من المسئولين في وزارتي الدفاع والداخلية والجهاز المركزي للأمن السياسي عن المعالجات التي تمت لأوضاع المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة في القوات المسلحة والأمن في إطار كافة القضايا الخاصة بهم وقد أشارت التقارير إلى ان إجمالي الحالات التي تمت معالجتها حتى ألان بلغت حوالي 96% ولم يتبقى سوى 4% يجرى معالجتها في إطار استيفاء البيانان الخاصة بها وقد شملت تلك المعالجات التسويات والترقيات والإعادة إلى الخدمة وصرف المستحقات الكاملة المترتبة على ذلك وقد وجه فخامة الأخ الرئيس المسئولين في وزارتي الدفاع والداخلية والجهاز المركزي للأمن السياسي بحل ما تبقى من هذه القضايا وفي أسرع وقت ممكن وفي موعد اقصاه الخامس عشر من نوفمبر القادم .. كما وجه فخامة الأخ الرئيس لجنة معالجة مشاكل الاراضي برئاسة الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بمعالجة مشاكل الأراضي الخاصة بالعسكريين والمدنيين في إطار المعالجات التي تقوم بها اللجنة الخاصة بالأراضي ووجه فخامته بإنشاء مكاتب خاصة في كل المحافظات. وتلحق بقيادة المناطق العسكرية تختص برعاية شئون المتقاعدين واسر الشهداء والمناضلين بما يوفر لهم كافة الحقوق والرعاية الكاملة التي تليق بدورهم .... وما بذلوه في سبيل الثورة والوحدة وأداء الواجب الوطني وخاطب الأخ الرئيس الأخوة المتقاعدين عليكم تفويت الفرصة على من يريدون استغلال قضية المتقاعدين وجعلها مادة للقوى والعناصر التي تريد ان تخرب الوطن أو الأضرار بالوحدة الوطنية.. وقال على الجميع الاستفادة من الماضى وعبره وتجنب تكرار مآسيه وفي مقدمة الضحايا لأولئك الذين يثيرون الفتن ويستلمون ثمنها كنتم دوما انتم أبناء المؤسسة العسكرية والامنية .. وعبر عن اسفة مجدداً لما حدث في الحبليين يوم 13 أكتوبر وقال ان الدم الذي سال هو دم يمني ونحن حريصون على دماء أبناءنا جميعاً وقد وجهنا أجهزة القضاء بسرعة التحقيق مع كل الأطراف المشتبه بها سواء عسكريين أو مدنيين في حادثة قتل وجرح المواطنين والجنود التي وقعت في منطقة الحبيلين ومعرفة السبب والمتسبب وإحالة الموضوع إلى القضاء ليقول كلمته وقال الأخ الرئيس بان الوحدة منجز عظيم وثمرة لنضالات وتضحيات غالية وجسيمة قدمها شعبنا ولا يمكن ان ينال منه احد أو يفسده عمل غير مسؤول مهما كان . وقد ثمن الأخوة المتقاعدون العسكريون والامنيون التوجيهات الصادرة من فخامة الأخ الرئيس والخاصة بمعالجة أوضاعهم وما تم اتخاذه حتى ألان من إجراءات سواء فيما يتعلق بتسوية مستحقاتهم ورتبهم أو ما يتعلق بعود ة المنقطعين إلى الخدمة العسكرية والأمنية والاستفادة من قدراتهم لخدمة الوطن وأداء الواجب في إطار القوات المسلحة والأمن. وأكدوا بان الوحدة هي قدر ومصير شعبنا اليمني وسيظلون أوفياء لدورهم الوطني في التصدي لكل من يحاول النيل منها وأداء واجبهم الوطني سواء في إطار مؤسسة القوات المسلحة والأمن أو في إطار المجتمع . وادان المتقاعدون كافة أعمال التخريب والتحريض التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية أو المساس بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. مشيرين بأنهم جنود الثورة والوطن والوحدة والأمن والاستقرار أوفياء لها والمدافعين عنها ضد كل من تسول له نفسه المساس بأي منهما وفاء لتضحيات الشهداء الأبرار ونضالات شعبنا اليمني وأبنائه في القوات المسلحة والأمن . مؤكدين بأنهم لن يسمحوا لأي شخص أو جهة باستغلال قضيتهم كمتقاعدين للإساءة للوطن والوحدة الوطنية أو النيل من المكاسب والمنجزات التي تحققت لشعبنا على درب نضاله الطويل وعطاءاته السخية في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتنمية حضر اللقاء الأخوة عبدالله حسين البشيري أمين عام الرئاسة وعبد الوهاب الدرة محافظ محافظة لحج ومحمد العنسي محافظ محافظة الضالع وعبد الكريم شائف أمين عام المجلس المحلي بمحافظة عدن وعلي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي بلحج والأخ ناصر عبدالله عثمان الفضلي أمين عام المجلس المحلي بمحافظة أبين والاخ محسن النقيب وكيل محافظة لحج وعدد من المسؤولين