أعلنت وزارة الداخلية العمانية اليوم النتائج النهائية للإنتخابات وأسماء الفائزين لعضوية مجلس الشورى الجديد في دورته السادسة /2008-2011/ والبالغ عددهم 84 عضوا من بين 611 مترشحا و21 مترشحة لم تفز أية واحدة منهن . وقد عبر وزير الداخلية العماني سعود بن إبراهيم البوسعيدي عن أسفه لعدم حصول المرأة على أي مقعد في المجلس الجديد لكنه قال " أنها الديمقراطية حيث لا تفرقة بين النساء والرجال في صندوق الإقتراع ". وأكد أن 160,7 الف ناخب وناخبة شاركوا في عملية الإقتراع من عدد الناخبين الذي يصل إلى 388 ألف و684 ناخب وناخبة . وأشار إلى أن 46 عضوا فازوا بعضوية المجلس لإول مرة بينما 38 من أعضاء المجلس السابق أعيد انتخابهم . ونفى أن تكون الولاءات القبلية قد طان لها تأثير على نتائج الإنتخابات وقال أن أبناء مشائخ ووجاهات في بعض الولايات ترشحوا للإنتخابات لكنهم لم يفوزوا . وحول محدودية فرص الدعاية الممنوحة للمرشخين والتي إقتصرت على الإعلان في الصحف واللوحات الإعلانية في بعض الشوارع برر وزير الداخلية ذلك بالقول : " لا نريد أن تكون الدعاية الإنتخابية غير حضارية وتشوه جمال الشوارع وواجهات الأبنية والمحلات التجارية ". وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية لسلطنة عمان قال أن عمان بلد مسالمة ولها علاقات دبلوماسية مع معظم دول العالم ما أنه ليست لديها أية مشكلة مع جيرانها وتربطهم بها إتفاقيات في مجال الحدود البرية والبحرية .. ولذلك ليست لديها عداوات مع أية دولة مبينا أنها تتبع سياسة هادئة ومتوازنة تنسجم مع مبادئ وأهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية .