أعلنت وزارة العدل الأمريكية فتح تحقيق أولي حول إتلاف أشرطة فيديو تتضمن استجوابات أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) مع عناصر من تنظيم القاعدة. وقالت الوزارة في بيان "إن وزارة العدل والسي آي ايه أعلنتا أن دائرة الأمن القومي في وزارة العدل فتحت تحقيقا أوليا مع مكتب المفتش العام في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن اتلاف أشرطة الفيديو التي تتضمن استجوابات". وأضاف البيان أن التحقيق الأولي سيجمع الوقائع بطريقة تسمح ب"تحديد ما إذا كان هناك ما يكفي من عناصر لتبرير إجراء تحقيق كامل". وأقر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) مايكل هايدن الخميس بأن أجهزته اتلفت في 2005 عددا من أشرطة الاستجوابات الحساسة بهدف حماية عملائها الذين شاركوا فيها تحسبا لعمليات ثأر من القاعدة. وندد نواب ديمقراطيون ومنظمات للدفاع عن حقوق الاإسان بقوة بهذا القرار وطالبوا بتحقيق معمق حول هذا الأمر الذي يمكن أن يشكل عرقلة للقضاء.