عبر مشائخ وعقال وأعيان ومواطنو مديرية بني حشيش عن إدانتهم واستنكارهم الشديد للأعمال الإجرامية التي اقترفتها عناصر التخريب والفتنة التي يقودها الإرهابي الحوثي في مديريتهم وكذا في بعض مديريات صعدة. مؤكدين في بيان لهم أن تلك العصابة المنحرفة تهدف بأعمالها الشريرة إلى إقلاق الأمن والسكينة العامة وإيقاف عجلة التنمية والنشاط الزراعي وإلحاق الضرر بمصالح الوطن والمواطنين والإساءة إلى السلم الاجتماعي . وقال أبناء مديرية بني حشيش أن هذه الفئة الضالة التي عمدت إلى ازهاق أرواح الأبرياء والاعتداء على أفراد الأمن والجيش قد ارتهنت للعمالة وباعت نفسها للشيطان وأعداء الوطن والعروبة والإسلام الأمر الذي جعلها منبوذة من كافة أبناء الشعب اليمني الذين يرفضون ما دأبت عليه هذه الشرذمة من أفعال الإجرام والإرهاب. وأشار البيان إلى ان جميع قبائل بني حشيش قد تنادت إلى اجتماع ناقشت فيه ما لحق بمديريتهم من أضرار من قبل تلك العصابة واتفقوا جميعاً على الوقوف إلى جانب رجال القوات المسلحة والأمن في تصديهم للفئة الباغية كما أعلنوا التزامهم الكامل والتام بمنع أي من هذه العناصر المارقة من التغلغل أو الاحتماء في أي مكان من مديريتهم أو مساكنهم أو مزارعهم معبرين عن تبرئهم من كل من تورط أو انساق وراء هذه العصابة الضالة وان ايا من هؤلاء لن يجد أمانا أو مأوى في مديريتهم. وأكد مشائح واعيان وعقال وأبناء مديرية بني حشيش تأييدهم للإجراءات التي تتخذها الدولة من اجل تعزيز الأمن والاستقرار وقطع دابر الفتنة التي اشعلتها عناصر التمرد والتخريب والتي انساقت وراء غيها وأضاعت كل الفرص التي اتاحتها الدولة لاحتواء الفتنة بالطرق السلمية مشيرين في ختام بيانهم إلى انهم سيظلون على عهدهم أوفياء للقيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومدافعين عن حياض الوطن ومكاسبه وأمنه وسلامته وأنهم لن يسمحوا قطعاً لمرضى النفوس بالإضرار بمصالح الوطن والمجتمع.