طالب مصدر مسئول في السلطة المحلية بمحافظة صعدة العناصر الإرهابية التابعة للحوثي بتسليم أنفسهم للسلطة المحلية مديريات المحافظة , وقال المصدر إن على هذه العناصر ان تتخلى عن حالة العناد والمكابرة وتدرك حقيقة الوضع الصعب والمتدهور الذي باتت تعيشه وحيث لا خيار لها سوى الاستسلام حقنا لدمائها وان لايظلوا مخدوعين بتلك الدعايات المضللة التي يخدعهم بها اولئك الذي يزجون بهم دون رحمة الى محرقة الموت ويستلمون ثمن دمائهم .. في الوقت الذي هم أنفسهم قد فروا من ساحة المواجهة الى أماكن أخرى للاختباء وبحثا عن الأمان .. وذلك بعد ان تم دحرهم وملاحقتهم من قبل القوات المسلحة والامن وبتعاون المواطنيين الشرفاء وتضييق الخناق عليهم وباتوا يشعرون بالهزيمة القاسية والمصير المحتوم الذي سيواجهونه . وأضاف المصدر في تصريح ل26سبتمبرنت بان ما تبقى من العناصر الإرهابية المتمردة تعيش حالة من الانهيار الكبير في صفوفها وان القوات المسلحة والأمن تواصل تقدمها الكبير في كافة المناطق وتصفية كافة الكهوف والجحور التي ظلت تختبئ فيها تلك العناصر الإرهابية وتتخذها ملاجئ لها بالإضافة إلى ملاحقة وتمشيط كافة الجيوب التي تظهر بين حين وآخر هنا وهناك في إطار ما تقوم به تلك العناصر التي تلفظ أنفاسها الأخيرة من عمليات يائسة وفيما يشبه حرب العصابات . مشيرا إلى ان ما يتم بثه من دعايات ونشر سيديهات دعائية وحتى مقابلات صحفية مزعومة للإرهابي عبدالملك الحوثي إنما تأتي من قبيل المحاولة اليائسة لرفع الروح المعنوية لمل تبقى من العناصر المخدوعة والتي ظلت تتواجد معزولة في بعض الجبال وهي تظن بان الأمور تسير لصالح المتمردين . مؤكدا الأنباء التي تشير إلى إن الإرهابي عبدالملك الحوثي قد لقى مصرعه قبل عدة أيام في منطقة مطرة أو انه يعاني من إصابات بليغة لا يستطيع معها الحركة أو القيام بأي فعل وان بعض المصادر قد أشارت إلى دفنه اووجوده عليلا ومختبئاً في احد الكهوف الجبلية في منطقة (شعلل) وان من يروجون لبقائه حيا وينشرون المقابلات الوهمية باسمه في بعض الصحف المتعاطفة مع العناصر المتمردة او مقابل الحصول على بعض المال هم تلك العناصر التي ظلت تتحدث وتصدر التوجيهات باسمه وفي مقدمتهم الإرهابي صالح هبرة وبعض العناصر الحزبية المعروفة والمقيمة في صنعاء والتي هي تحت المتابعة في الوقت الراهن . موضحا بهذا الصدد بان الإرهابي عبدالملك الحوثي لم يظهر بصور علنية او يتحدث مباشرة مع أي شخص سواء من الدائرة التي كانت قريبة منه او الاخرين وان كل المقابلات التي زعم اجرائها معه ونشرتها بعض الصحف تتم على ارسال اسئلة مكتوبة الى جهة ما وهي التي تقوم بالرد عليها باسم (الحوثي) لتضليل الراي العام وماتبقى من العناصر التابعة له وايهامها ببقائه حياً يرزق وهو مايخالفه الواقع وتعكسه الحالة المتردية التي تعيشها تلك العناصر وهي تواجه الهزيمة وتتجرع طعمها المر كل يوم .