لم ينف آخربيان عن عبدالملك الحوثي اليوم ماتناقلته الوسائل الإعلامية الرسمية مؤخرا عن إصابته أو مقتله في المواجهات الأخيرة في محافظة صعدة،وأكتفى البيان بالحديث عن الهجمات التي نفذها الحوثيون أمس الثلاثاء والإثنين،مشيرا إلى سيطرتهم على المدخل الشرقي لمدينة ساقين وتمركزهم في الخط العام وإستحداث نقطة تفتيش، بالإضافة إلى التصدي لزحف عسكري قتل خلاله الرائد مجلي الحبيشي رئيس عمليات الكتيبة الأولى في اللواء الخامس عشر، حسب البيان. وكان موقع الجيش 26 سبتمبر نت أكد أمس أن عبدالملك الحوثي مقتولات أو عليلا،وقال:إن الأنباء تشير إلى أن عبدالملك الحوثي قد لقي مصرعه قبل عدة أيام في منطقة مطرة أو انه يعاني من إصابات بليغة لا يستطيع معها الحركة أو القيام بأي فعل وان بعض المصادر قد أشارت إلى دفنه او وجوده عليلا ومختبئاً في احد الكهوف الجبلية في منطقة شعلل. وأضاف موقع الجيش:إن المقابلات التي نشرت مؤخرا في بعض الصحف ما هي إلا ردود "العناصر التي ظلت تتحدث وتصدر التوجيهات باسمه وفي مقدمتهم صالح هبرة،مشيرا إلى أن عبدالملك الحوثي لم يظهر بصورة علنية أو يتحدث مباشرة مع أي شخص سواء من الدائرة التي كانت قريبة منه أو الآخرين وان كل المقابلات التي زعم إجرائها معه ونشرتها بعض الصحف تتم على إرسال أسئلة مكتوبة إلى جهة ما وهي التي تقوم بالرد عليها باسمه. وفي ذات السياق أكدت مصادر عسكرية في محافظة صعدةأن وحدات من قوات الجيش والأمن أكملت أمس تصفية منطقة بني معاذ بعد أن كانت سيطرت أمس على اغلب المواقع التي كان يتحصن فيها من تبقى من أتباع الحوثي،فيما لا تزال مدينة صعدة غارقة في الظلام منذ أكثر من أسبوع بعد أن قصف أنصار الحوثي ناقلة للوقود الثلاثاء قبل الماضي،وقالت المصادر إن العشرات من الناقلات ما تزال متوقفة منذ أيام في منطقة نقيل الغولة بمحافظة عمران بعد قيام الحوثيين باستهداف ناقلات نفط في منطقة الحيرة بحرف سفيان.