قتل 37 شخصا وجرح عشرات اخرون في اربع هجمات انتحارية استهدفت اليوم الثلاثا قوات الامن العراقية, أدى اعنفها الى مقتل 28 متطوعا للجيش في هجوم مزدوج نفذه انتحاريان بحزامين ناسفين في محافظة ديالى المضطربة, شمال شرق بغداد. وقال مصدر في وزارة الدفاع ان "28 شخصا على الاقل قتلوا واصيب نحو 55 اخرين بجروح, جميعهم من المتطوعين للجيش العراقي جراء هجوم مزدوج نفذه انتحاريان بحزامين ناسفين". واضاف المصدر ان "الهجوم وقع قرابة الثامنة والنصف صباحا (05,30 تغ) واستهدف مركزا للتطوع للجيش في معسكر سعد (شرق بعقوبة التي تقع على مسافة 60 كلم شمال شرق بغداد)". من جانبه, اكد الطبيب احمد علوان من جناح الطوارىء في مستشفى بعقوبة تلقي جثث 22 شخصا و55 جريحا, جمعيم من الرجال, اصيبوا في الهجوم. لكن مصدرا من قيادة عمليات محافظة ديالى رفض كشف هويته, اكد مقتل 28 شخصا واصابة 55 اخرين بجروح. واشار الى ان اشلاء الضحايا التي تناثرت في موقع الانفجار, لم يتم اخلاؤها حتى الان. واشار مصدر عسكري الى ان الانفجار وقع لدى استقبال الدفعة الاولى من المتطوعين من ابناء محافظة ديالى. ومعسكر سعد الذي يمتد على مساحة تقدر بحوالى عشرة كيلومترات مربعة, قاعدة مشتركة للجيش الاميركي والعراقي من جانبه, اكد مصدر في الجيش الاميركي لوكالة فرانس برس عدم تعرض اي من جنوده للاصابة جراء الهجوم. واكد مصدر امني ان احد الانتحاريين كان يرتدي زي الجيش العراقي فيما كان الاخر يرتدي ملابس مدنية. وقال فلاح علي حسين (17 عاما) احد المتطوعين الذي اصيبوا في الانفجار وهو يرقد على سرير في مستشفى بعقوبة "كنا حوالى ثلاثين شخصا, متجمعين عند المدخل الرئيسي لمعسكر سعد بانتظار السماح لنا بالدخول". واضاف الشاب الذي اصيب بجروح في الرأس والظهر والرجل "فجأة وقع انفجار هائل وسقط معظم من حولي وقتل كثيرون".