استنكر مشايخ واعيان والشخصيات الاجتماعية والثقافية والمواطنين بمديرية القطن بحافظة حضرموت تصريحات النائب عبدالرحمن بافضل التي نشرها موقع الصحوة نت باتهامه لرئيس لجنة الإغاثة بالامتناع عن توزيع الإعانات الرئاسية. وأكد مشائخ واعيان ومواطنو مديرية القطن في بيان حصلت"26سبتمبرنت" على نسخه منه- ان تصريحات بافضل مخالفه للواقع تماما وهي مصيبة بافضل الدائمة. معبرين عن أسفهم لذلك التصريح من ممثل دائرتهم بافضل الذي قام بزيارة خاطفه لدائرته بعد اسبوعين من وقوع الكارثة. وقال البيان كنا نتوقع من ممثلنا ان يقوم بالواجب الإنساني بتقديم التعازي والمواساة لأسر الضحايا خلال زيارته الخاطفة التي جاءت وللأسف الشديد بعد مرور أسبوعين من الفاجعة المأساوية الاليمه. وأضاف البيان : بدلاً من تلمسه لهموم ومشاكل ومتطلبات دائرته النيابية ذهب كعادته بكيل من الشتائم والاتهامات للحكومة ورئيس لجنة الإغاثة واتهامه بالامتناع عن توزيع الإعانات الرئاسية وهو مخالف تماماً للواقع وهي مصيبة "بافضل" الدائمة فقد تناسي ان اللجان المشكلة في وادي حضرموت وخاصة مديرية القطن تتكون من لجان رسمية وشعبية ويترأسها أعضاء المجلس المحلي الذي يشكل أعضاء المشترك الأغلبية فيه. وقال بيان مشائخ واعيان مديرية القطن: كان بودنا ان يتحدث "بافضل"بكلام مسئول ومن الواقع الميداني وليس كلام المهرجين. مشيرين الى ان الاجتماع الذي تحدث عنه بافضل و قال انه اجتماع لأعضاء الحزب الحاكم.. ليس حقيقة .. حيث حضر الاجتماع أعضاء وقيادات في أحزاب أخرى وشخصيات اجتماعية وعدد من المنكوبين والمتضررين من جراء حادثة السيول. وتابع البيان : إن الشخصيات الاجتماعية التي اتهمها "بافضل" في تصريحه المشئوم هي قيادات حكومية تحظى باحترام وتقدير أبناء حضرموت وقد بادرت بالنزول بكل مناطق وأودية حضرموت منذ اليوم الأول للكارثة ومازالت مستمرة تبذل الجهود وبدافع إنساني قبل الواجب الرسمي وما يفرضه الواجب الرسمي ومشهود لهم بذلك.. واختتم البيان بتأكيد المشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والثقافية والمواطنين بكل أطيافها السياسية والاجتماعية واستنكارهم لهذه التصريحات اللامسؤوله والتي ندرك أنها فرقعة سياسية تستهدف خلق البلبلة ودعاية انتخابية مسبقة وهو ما نسميه (الاصطياد في الماء العكر).