أقرفريق العمل الفني للجنة اليمنية – الخليجية المشتركة في ختام اجتماعاته بمقر الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض اليوم البدء في إعداد الخطة الخمسية الرابعة للتنمية في الجمهورية اليمنية 2011 – 2015م والبرنامج الاستثماري للخطة والذي سيحدد الاحتياجات والفجوة التمويلية المطلوب تغطيتها. وقال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع خطط التنمية رئيس الجانب اليمني الدكتور مطهر العباسي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) " إن الإجتماع الذي حضره شركاء التنمية وممثلين عن البنك الدولي أكد على إعداد الدراسات النوعية في عدد من المجالات التي تستهدف الدفع بعملية النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمارات الخارجية إلى اليمن وإعداد دراسات تتعلق بمسارات اندماج الاقتصاد اليمني في اقتصاديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال فترة الخطة الخمسية الرابعة ". وأضاف " يأتي هذا تنفيذا لقرار المجلس الوزاري الخليجي الذي كلف الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بإعداد الدراسات المتعلقة بتأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون". واشار العباسي إلى أن الإجتماع أقر القيام بدراسات سوق العمل في اليمن ودول مجلس التعاون وامكانية تعزيز قدرات الموارد البشرية في اليمن للاستفادة من الفرص المتاحة في سوق العمل الخليجي. كما اقر الاجتماع إعداد در اسات حول خيارات السياسات الإقتصادية في مجال السياسة المالية والنقدية والتجارية بهدف مواصلة برنامج الاصلاحات في الاقتصاد اليمني لتتؤام مع السياسات المنفذة في دول مجلس التعاون الخليجي. ولفت الدكتور العباسي إلى أن اجتماع الفريق الفني للجنة اليمنية – الخليجية المشتركة ناقش التقرير الخاص بمستوى تخصيص التعهدات المالية المعلنة في مؤتمر لندن للمانحين. لافتا إلى أن التقرير أظهر نتائج إيجابية من خلال التقدم الملموس في في حجم المخصصات المالية للمشاريع التنموية من الدعم المقدم في مؤتمر المانحين والتي بلغت نحو 80 في المائة. وقال الدكتور العباسي " التقرير تطرق إلى الصعوبات المتعلقة بتدفق تلك المخصصات المالية من أجل تنفيذ المشاريع التنموية المتفق عليها". وأضاف " إن الفريق الفني المشترك يثمن الدور الفاعل الذي يقدمه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية لإنجاح مهام الفريق الفني المشترك، وأيضا إنجاح لقاءات واجتماعات اللجنة اليمنية الخليجية المشتركة، كما يثمن الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في تحسين القدرة الاستيعابية للمساعدات المقدمة من دول مجلس التعاون وشركاء التنمية". * سبأ