قتل عشرة من ا قوات الامن لباكستانية خلال مواجهات مع مسلحي حركة طالبان في المنطقة القبلية المتاخمة للحدود مع أفغانستان شمالي غربي البلاد. وذكر مسؤول أمني في باكستان أن القتلى العشرة كانوا بين 15 من رجال الأمن القبليين توجهوا في ساعة متأخرة من الليلة الماضية إلى المنطقة في مهمة لمنع مسلحي طالبان من خطف زعيم قبلي في قرية عمر باندا التابعة لمنطقة موهماند القبلية المضطربة. وتحدث المسؤول المحلي في ماهموند رسول خان عن قتال عنيف, موضحا أن جميع أفراد الأمن كانوا مصابين بعيارات نارية، مضيفا عدم تلقي أي معلومات بشأن باقي الجنود. كما عثر السكان المحليون على جثث رجال الأمن حول مرتفعات عائشة كورونا وعمر باندا. وقد بدأت قوات الأمن عملية في المنطقة المضطربة لتعقب المسلحين ونقل جثث من سقط من القوات. وفي هذه الأثناء أفرجت السلطات الباكستانية عن 12 من عناصر حركة طالبان في محاولة لتعزيز اتفاق أبرم الشهر الماضي لإعادة الاستقرار لوادي سوات المضطرب في شمالي غربي البلاد. وفي هذا السياق يخشى مسؤولون أميركيون أن يوفر الاتفاق في سوات ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة وطالبان على أرض باكستان. ويعتقد أن منطقة القبائل على الحدود الباكستانية باتت ملاذا يتحصن به عناصر القاعدة الهاربون من أفغانستان منذ انهيار حكم طالبان عام 2001.