أكد الدكتور/ عبد العزيز الترب أستاذ التنظيم والإدارة الزائر رئيس الاتحاد العربي للتنمية الإدارية رئيس الإتحاد الأوروبي للتسويق والتنمية الإدارية – عضو مجلس أمناء منارات أن اليمن من الدول القليلة التي تمتلك لأكبر ثروة من الموارد البشرية القادرة على النهوض والارتقاء بالوطن إلى المستوى المنشود وأن الاهتمام بالإنسان اليمني بتدريبه وتأهيله كفيل بإحداث ثورة صناعية ومعرفية واجتماعية كبيرة وخلق المعجزات والوصول إلى الأهداف المرسومة لشعبنا ووطننا. جاء ذلك في محاضرة له اليوم بمركز "منارات" للدراسات التاريخية وإستراتيجية المستقبل بعنوان "الموارد البشرية وأهميتها في إعادة البناء في المؤسسات العربية" التي اكد فيها على أهمية تبني اليمن للإدارة العصرية الحديثة القائمة على عناصر التدريب والتطوير للموارد البشرية وكذا التنظيم والتحديث الجيدين وذلك لما أثبتته في بعض الدول التي أخذت بها من دوراً فاعلاً وإيجابياً في تحسين الأداء وارتفاع معدلات الإنتاج والنجاح في كافة مجالات العمل المؤسسي والإداري. مطالبا الجميع الاستشعار بروح المسئولية الوطنية التي تتحتم علي الجميع القيام بها لمواجهة التحديات والصعوبات التي تعترض المسيرة التنموية الشاملة. من جانبها اعتبرت الدكتورة/ خديجة الماوري أستاذة العلوم الإدارية بجامعة الحديدة أن الاستغلال السليم للموارد البشرية اليمنية من خلال تأهيلها وتدريبها وتنمية قدراتها وتطوير مهاراتها لتستطيع النهوض بأدائها السبيل الأنجع لإحداث ثورة تنموية شاملة وقالت: أننا اليوم نعيش عصر العولمة ونحتاج أكثر من أي وقت مضى لثورة إدارية بمؤسساتنا ترتقي بنا إلى المستوى الأفضل في ظل توفر الموارد البشرية اليمنية.