تلقت "26سبتمبر" رداً من العلاقات العامة بشركة الهاتف النقال "يمن موبايل" حول ما كان قد نشر في فقرة مجرد سئوال في العدد رقم 1176 من الصحيفة.. وفيما يلي ننشر نص الرد الذي وصلنا من الإخوة في يمن موبايل عملاً بحق الرد.. الأخ رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر ......المحترم تحية طيبة وبعد : نأمل التوجيه بنشر الرد الوارد أدناه وفقا لما يكفله حق الرد على ما نشر في العدد رقم (1176) الصادر بتاريخ 24/2/2005م تحت عنوان (مجرد سؤال) وهو يسئ إلى سمعة مؤسسة الاتصالات ويمن موبايل وعليه يسرنا التأكيد على مايلي: ان مؤسسة الاتصالات تتقبل كل الملاحظات من الجمهور الكريم ومن محرري الصحافة بكل اعتزاز حول خدماتها في يمن موبايل باعتبارها مؤسسة خدمية يهمها في المقام الأول كسب ثقة المواطن المستفيد . وكلما كان النقد موضوعي ودقيق كلما أفاد المؤسسة والجمهور وأخذت بكل رأى موضوعي يتم نشره لتطوير العمل وتقديم خدمة أفضل في ظل المنافسة مع مقدمي الخدمة الآخرين و يمن موبايل قدم نفسه للمواطنين لكي يلبي رغبتهم ويلقى رضاهم فقد شهدت الشهور الماضية منذ تدشينه بتاريخ 22/9/2004م تسابقاً من قبل جمهور المواطنين للاشتراك فيه وهذا ما آثار البعض في أن يرى مؤسسة وطنية تقدم الخدمة وتحظى باحترام المواطن بالصورة التي ظهر بها يمن موبايل . (فبدأت للأسف) بعض الأقلام تنشر في الصحف من هنا وهناك كلاماً غير مسئول وغير صحيح بقصد هو معروف لدينا وربما يكون غائباً لدى كثير من المواطنين هدفه تشويه سمعة يمن موبايل والتقليل من ما أنجز ليبدل المستهلك قناعته بهذه الخدمة ويتوجه إلى أماكن أخرى . وما نشر في الصحيفة تحت عنوان (مجرد سؤال ) لا يمكن تفسيره الا انه يندرج تحت هذا السياق وبدورنا وتأكيداً لما سبق نوضح للقراء الاعزاء وللجمهور الكريم الحقائق التالية دحضاً للمغالطات وتوضيحاً للحقيقة : 1- عقد المسئولين في إدارة يمن موبايل والمختصين في الفوترة والسنترال وغيرها من الإدارات والأقسام الفنية وخبراء الشركة المصنعة والمختصين بعملية التسويق عدة اجتماعات متتالية للتحقق مما نشر بان الفواتير التي تصدرها يمن موبايل استفزازية وان قيمة المكالمات مرتفعة فقد ثبت لديهم بعد اجراء تجارب عملية عديدة على مدى ثلاثة ايام بما لا يدع مجالاً للشك دحظى مثل هذه الاتهامات فالفواتير التي تصدر هي مثالية ودقيقة وتتحكم في اصدارها كفاءات وطنية وتقنية حديثة ودقيقة . 2- ان المكالمات التي لم يتم الرد عليها من الطرف الأخر ليس صحيحاً على الإطلاق انها تحسب مكالمة على المستهلك المرسل او المستقبل ونطلب من يسرب مثل هذه الشائعات استخراج فواتير تفصيلية لإثبات ذلك . 3- إن مؤسسة الاتصالات ويمن موبايل قد أعلنت تسعيرة المكالمات التي فاجأت الكثيرين بأسعار مثالية لخدمة المواطنين والتي كانت في إطار يمن موبايل (5) ريال للدقيقة ومع الثابت (7) ريالات وعشرة ريالات مع جي اس ام للدقيقة . 4- إن العديد من المستخدمين لخدمة يمن موبايل قد أشادوا بالفواتير التي تصدر عن يمن موبايل للتكلفة المنخفضة التي تضمنتها . 5- اذا كان مثل تلك الشائعات تحمل شيء من الصحة فلماذا تتزايد أعداد المشتركين في يمن موبايل يومياً وشهرياً بالآلاف ومن يريد ان يتأكد عن الأعداد الكبيرة من المشتركين خلال فترة قياسية لا تتجاوز الأشهر فعليه أن يتواصل مع إدارة يمن موبايل. إن مؤسسة الاتصالات تثق بالكفاءات الوطنية التي تدير يمن موبايل وبالتقنيات الحديثة التي تستخدمها ولن يثنيها أي شائعات من هذا النوع على تقديم الخدمات المتنوعة للمواطنين .. كما ان الوقت ما زال مبكرا على محاكمة (يمن موبايل ) حيث لم يمض على البدء بتقديم خدماتها سوء اشهر معدودة . وفي الأخير نطلب من الصحيفة المبجلة ومن محرريها الكرام تحري الدقة في نشر المعلومات وان يغلبوا مصلحة الجمهور والمصلحة العامة على المصالح الشخصية ونود التأكيد هنا في الاحتفاظ بحقنا في مقاضاة أي صحيفة تنشر شائعات ولا تستند على حقائق وقعت أو فعل حدث فذلك سيؤدي إلى متاهات للجميع لا طائل من ورائها . والله من وراء القصد ،،، العلاقات العامة بيمن موبايل