رفض زعيم حركة تطبيق الشريعة الاسلامية مولانا صوفي محمد اليوم الأحد قرار الحكومة إنشاء محكمة إسلامية في شمال غرب باكستان ، فيما يواصل الجيش التصعيد ضد مقاتلي طالبان في منطقة القبائل. وكانت الحكومة الباكستانية أعلنت مساء السبت إنشاء محكمة "دار القضاء" وهي محكمة استئناف اسلامية في منطقة مالاكاند بالاقليم الحدودي الشمالي الغربي بعد أن وافقت في فبراير/ شباط على تطبيق الشريعة الاسلامية هناك على أمل أن ينبذ المسلحون العنف. ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الاعلام الاقليمي ميان افتخار حسين في مؤتمر صحفي "كانت دار القضاء المطلب الرئيسي وقد تم الوفاء به. لا يوجد مبرر الان لحمل السلاح" وأضاف "لكن إذا حملوا السلاح حتى بعد هذا الإعلان وواصلوا تحديهم للحكومة ومحاولة إدارة حكومة موازية فان الحكومة ستوقفهم عندئذ عند حدهم بأي ثمن" .