قال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام حسن اللوزي ان توجيهات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ركزت على أهمية انتقاء الموضوعات واختيار المحاضرين الذين سيحاضرون في المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية من ذوي الكفاءة القادرين على إيصال الرسالة إلى المشاركين في تلك المراكز والمخيمات وأوضح الناطق باسم الحكومة في المؤتمر الصحفي الأسبوعي ان 11 مخيما شبابي نوعي في 11محافظة ومدينة ستستضيف الطلاب والطالبات من مختلف محافظات الجمهورية ، بالاضافة الى المراكز الصيفية التي ستدشن في مختلف مدراس الجمهورية والتي ستدشن في في17 يوليو 2009 واشاراللوزي إلى عظمة الدلات التاريخية ليوم السابع من يوليو المجيد وما يمثله من يوم للوفاء والتقدير للشهداء والمخلصين من أبناء الوطن. وأكد الناطق الرسمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده اليوم بصنعاء مواصلة الحكومة لمسيرة انتصار الوحدة اليمنية في كافة مجالات البناء والتنمية وتحقيق الأهداف المرسومة في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية واشار إلى ان مجلس الوزراء ناقش في جلسة اليوم العديد من القضايا والموضوعات الهامة ومنها نتائج المباحثات التي أسفرت عنها اجتماعات الدورة التاسعة للجنة العليا اليمنية السورية وتم إقراراها من قبل المجلس واستكمال الإجراءات الدستورية بشأنها من جانب أخر أكد وزير النقل المهندس خالد الوزير انه تم تحديد مكان الصندوقين الأسودين في نطاق ضيق على مساحة قطرها نصف كيلو متر وجاري العمل حاليا لتقليل المساحة لاقل قدر ممكن. وذكر أن الجانب الفرنسي سيحضر روبوت رجل آلي ليستكشف وينتشل الصندوقين الاسودين, اما الضحايا فا إلى ألان لم تجد فرق الإنقاذ أي من الركاب سوى الناجية الوحيدة فقط, وحول الوسائل الإعلامية التي تقول بأن الطائرة تعرضت لقاذفة صاروخية قال لن نتكهن بأي سبب من أسباب الحادث إلا بعد إنها التحقيقات واستخراج الصندوقين الأسودين لمعرفة ما بهم من معلومات. وعن الفتاة الناجية في الحادث قال بأنه قام يوم أمس بزيارتها وهي في حالة نفسية سيئة وسوف تجري معها في الأيام القادمة تحقيقات مشتركة بين اليمن وفرنسا وجزر القمر وان هناك تنسيق لازال قائم في هذا المجال رغم وجود اختناق في وجهها النظر في موقع العمل لكن لازال العمل جاري والرؤى غير واضحة إلى الآن فيما يخص عملية البحث والإنقاذ لكن هناك تنسيق قائم على أرض الواقع وأن الأيام القادمة سوف تظهر الكثير. مشيرا بأن الرحلات الاعتيادية لم توقف وإنما الرحلات الإضافية التي يتم برمجتها خلال الصيف نظراً للحركة الكبيرة الموجودة. وأن سبب المظاهرات التي حدثت في مرسيليا وباريس من جانب الجالية القمرية هو ما اثارتة وسائل الإعلام على تلك الطائرة أما المظاهرات التي تتم في اليومين الحاليين فإنه يتم تنظيمها من قبل وكالات طيران تجارية في مرسيليا أمام وكالة طيران تجارية أخرى وتابع القول ولأنهم يعرفون موقف جمهورية جزر القمر ومطالبها للخطوط اليمنية بمواصلة رحلاتها إلى مطار موروني موضحا بان هناك فرنسيين وقمريين يحاولون السفر وحاجزين على اليمنية لكن بعض أبناء الجالية القمرية يتظاهرون و يمنعونهم من دخول المطار, وهذه التظاهرات ليست عملية تلقائية من القمريين، وانما عملية منظمة ومدفوعة وممولة من وكالات طيران تقوم بتجميعهم ودفع مبالغ مالية لهم وتوزيعهم للتظاهر ". وقال وزير النقل أن بعض قطع الطائرة قد تم تجميعها في حاويات حتى يتم استكمال جميع الإجراءات ثم نبدأ بعد ذلك المرحلة الأخرى وهي التحقيق وبحث في حطام الطائرة واستخراج وبعد سوف تتضح النتائج وعن إنسحاب الجانب الأمريكي من المشاركة في عملية البحث قال لا نعلم ما الأسباب ونحن نتواصل حالياً معهم من أجل عودتهم للتعاون معنا هذا العمل الإنساني الهام. واشار وزير النقل عن نتائج زيارته لكلاً من باريس وبروكسل وقال بأنه سافر إلى فرنسا من أجل تقديم التعازي إلى الشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية وللرئيس ساركوزي و أنه تم استقباله من قبل السيد كولد جايون أمين عام رئيس الجمهورية والمستشار الأول للرئيس الفرنسي ساركوزي وتم تقديم التعازي لهم و تم التنسيق معهم في موضوع حادث الطائرة المنكوبة التي تضرر منها الطرفين. وعن ما تناولته وسائل الإعلام التي قالت بأن تلك الطائرة فيه بعض ملاحظات وكيفية صياغة وسائل الإعلام لتصريح وزير النقل الفرنسي. وقال بأنة التقى بالمستشار الأول لوزير النقل الفرنسي وتم مناقشة هذا الموضوع وكان هناك اتفاق واضح أنه لم يكن لديهم أي نوايا حول تلك التصريحات وإنما طرح أمر قد تم في 2007م ووسائل الإعلام تناولته بشكل خاطئ وبالتالي قام وزير النقل الفرنسي بإعلان تصريح يوم الجمعة إلى جميع وسائل الإعلام هناك بأن تلك الطائرة لم تكن ممنوعة من السفر والوصول إلى فرنسا ونشر التصريح نشر في كل وسائل الإعلام. وانة تم التنسيق على أن لا يكون هناك أحكام مسبقة على أي حادث من هذا النوع وأنه لا يمكن تحديد أسباب هذا الحادث إلا بعد استكمال إجراءات التحقيق. وقال بأنه ذهب إلى بروكسل والتقى مع المفوضية الأوروبية لسلامة النقل الجوي التي أنشئت حديثا في 2006 ومن مهامها الاساسية المراجعة والتفتيش الدوري ومراقبة جميع الطائرات التي تهبط في المطارات الأوروبية وإذا وجدت أية ملاحظات من قبلها يتم مناقشتها معها أولا بأول وقال بأن أخر اجتماع معهم كان في 2006م و2007م و2008م وتم التباحث مع الخطوط اليمنية مثل غيره من شركات الطيران وكان أخر اجتماع في 14نوفمبر 2008م مع المفوضية الأوروبية والخطوط اليمنية وهيئة الطيران المدني اليمني وكانت النتائج في ذلك الوقت ممتاز جداً بل وتلقينا شكر وتقدير منهم على الاهتمام والإجراءات الممتازة لنواحي السلامة المتخذة من اليمنية وخطوط الطيران في اليمن وقال ان لمفوضية الأوروبية كانوا يظنون بأنه تم استبدال الطائرة بطائرة أخرى أقل كفائة تعمل في الرحلات الداخلية وبينا الهم بأن هذه الطائرة كانت تجوب طوال العامين الماضيين المطارات الأوروبية وكان أخر مطار قبل أسبوع من هذه الحادثة في مطار لندن وأجريت عليها الفحوصات ولا توجد فيها أي مشكلة وأنها غير ممنوعة فتأكد لهم بأن معلوماتهم كانت خاطئة ومستاقة من الصحافة وبالتالي اعتذروا عن ذلك وقالوا بان معاييرهم هي معايير فنية بحتة ولن تتدخل في السياسة وأفاد بان اليمنية سترسل وثائقها الإضافية هذا الشهر, وان العاملين في المفوضية متأكدون من أن اليمنية تلتزم بأهم معايير السلامة وليس هناك مشكلة وعلى انة أكد للأصدقاء في فرنسا والمفوضية الأوروبية في بروكسل أننا مع ما يدعو إليه المفوضية الأوروبية من نشر قائمة سوداء فيما يخص الطيران لأن سلامة النقل الجوي هي الأول في كل شيء