بدأت أمس الاثنين في مكتب التربية والتعليم بتعز عمليات تقدير الدرجات للشهادتين الثانوية والأساسية وفي هذا الصدد أوضح الأستاذ/ عوض باشطح رئيس كنترول المرحلة الثانوية أنه وبعد أن استكملت لإي الأيام الماضية الترتيبات الأولية والأساسية الخاصة فقد بدأنا أمس بعملية تقدير الدرجات لدفاتر الامتحانات الثانوية حيث تم تشكيل اللجان الخاصة بذلك لكل المواد الدراسية من الموجهين ومعلمي الصف الثالث الثانوي بالمحافظة ممن تنطبق عليهم الشروط الخاصة بالمشاركة والأشراف على تقدير الدرجات. وأشار باشطح إن اللجان والتي يصل عددها كمرحلة أولية 42 لجنة تتولى عملية التقدير لكل المواد الدراسية دفعة واحدة وقال لقد كان اليوم الأول طيباً واللجان تقوم بعملها على أكمل وجه، منوهاً إلى أن مرحلة التقدير ترافقها مباشرة مرحلة المراجعة الداخلية أولاً بأول مما يحقق الدقة في عملية التقدير واعطاء الطلاب درجاتهم المستحقة كل حسب إجاباته، وفي هذا السياق نشكر مكتب التربية والتعليم ممثلاً بالدكتور مهدي علي عبدالسلام المدير العام وكذلك قيادة المحافظة على تذليلهم للكثير من الصعوبات التي ترافق عملية التقدير وإبرزها الكهرباء والتي تم حلها بالتنسيق مع فرع بنك التسليف، منوهاً إلى أنه يتم مباشرة الرصد الفورى للدرجات ومن ثم المراجعة النهائية وقال باشطح العملية بكاملها حتى نهائياً تتطلب حتى فترة تصل إلى 30 من الشهر الجاري لتلحقها المراجعة الختامية. وكشف باشطح عن عجز في الجانب النسائي حيث توجد لجنة نسائية واحدة لتقدير مادة التربية الاسلامية معبراً عن أمله في أن يرتفع عدد اللجان في اليومين القادمين كون العنصر النسائي أكثر دقة في العمل. وختم رئيس كنترول المرحلة الثانوية تصريحه بالتمنى للطلاب والطالبات التوفيق والنجاح في هذه المرحلة شاكراً اتاحة الفرصة له للتعبير عن العملية في الصحيفة. من جهة أخرى بدأت أمس ايضاً عملية تقدير الدرجات للمرحلة الأساسية وقال الأستاذ/ خالد الوهباني رئيس كنترول الشهادة الأساسية بمكتب التربية إن 30 لجنة باشرت عملها في تقدير الدرجات لدفاتر الطلاب والطالبات الذي يصل عددهم إلى (51500) طالب وطالبة. وأضاف الوهباني أن عملية التقدير سبقتها مراحل أخرى مثل اتمام المطابقة والتشييك على الأرقام والأسماء اعقبها إختيار اعضاء اللجان من المتقدمين وحسب التخصصات ومن الذين يقومون بتدريس المواد في الشهادتين الأساسية والثانوية. مضيفاً أن العملية تسير بهدؤ بحسب ما خطط لها مبيناً أن أبرز ما يميز امتحانات الشهادة الأساسية هو رداءة الخط لدى غالبية الطلاب الأمر الذي يحمل اللجان والمشرفين والكنترول أعباء ثقيلة وأوقات أطول في التدقيق والتفحص وكذلك المراجعة.
