أكد رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أحمد صالح سيف أن المؤسسة تعتزم توسيع نشاطها الاستثماري خلال الفترة القادمة في عدد من المجالات الاستثمارية بهدف تعزيز إيراداتها والمساهمة في عملية التنمية الوطنية. وقال أحمد صالح سيف أن حجم استثمارات المؤسسة وصلت إلى نحو 63 مليار ريال حتى منتصف العام الجاري 2009م , موضحا ان استثمارات المؤسسة تشمل المساهمة في عدد من الشركات والبنوك أبرزها شركة يمن موبايل والمستشفى السعودي الألماني والشركة اليمنية الليبية القابضة وبنك اليمن والكويت وبنك اليمن والخليج ومصنع السكر الجاري تنفيذه بمحافظة الحديدة بالإضافة إلى عدد من الشركات والمؤسسات الاخرى . وأضاف رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية خلال الأمسية الرمضانية التي نظمتها المؤسسة ستعمل على تطوير أدائها مستقبلا بما من شانه تعويض الإيرادات التي كانت تعود على المؤسسة من الاستثمار في أذون الخزانة بعد القرار الحكومي بمنع المؤسسات الحكومية من الاستثمار في أذون الخزانة بالإضافة إلى التوسع في المظلة التأمينية على الشرائح المستهدفة . مشددا على ضرورة تنويع المصادر الايرادية للمؤسسة والعمل على المزيد من الارتقاء بعمل المؤسسة , لافتا إلى إن المؤسسة ستنتهي أواخر العام الجاري من مشروع الانتقال من العمل اليدوي إلى العمل الالكتروني , كما كشف عن تحضيرات تقوم بها المؤسسة حاليا لتنفيذ حملة التوعية التأمينية خلال اكتوبر القادم لتوسيع مظلة التأمين من خلال نشر التوعية التأمينية في أوساط الشرائح المختلفة للمجتمع والتعريف باهمية التأمين في تحقيق الاستقرار المعيشي للمؤمن عليهم في حال الوفاة او الشيخوخة وغيرها.واشار أحمد صالح سيف الى ان المؤسسة تنفذ عدد من المشاريع الاستثمارية في عدن والمكلا وتعز والحديدة و منها مشروع مخازن التبريد بالمنطقة الحرة بعدن ومشروع برج تجاري بعدن ومشروع انشاء موقف مركزي متكامل الخدمات لسيارات النقل الكبيرة بمدخل مدينة عدن وغير من المشاريع الاخرى التي استعرضها خلال كلمته في الامسية . وتحدث رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة وقال ان التهرب التامين يعد من أهم الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة .