قتل سبعة مسلحين يشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة في الاشتباكات التي بدأت الاحد في مدينة الرس بمنطقة القصيم شمال الرياض واصيب ثامن بجروح بالغة وذلك حسبما نقلت وكالة الانباء السعودية عن بيان للداخلية هو الأول من نوعه منذ اندلاع المواجهات قبل أكثر من 30 ساعة أنه تمت مواجهة "المفسدين" بما يستحقونه بعد توجيه الإنذار لهم فقتل منهم سبعة وأصيب أحدهم ونقل إلى المستشفى وحالته حرجة للغاية. أوضح البيان "أن المتابعة الأمنية للمنتمين للفئة الضالة قد أسفرت عن رصد تواجد لعدد من المشتبه بهم داخل إحدى البنايات السكنية بحي الجوازات بمحافظة الرس بمنطقة القصيم حيث انتقلت قوات الأمن إلى الموقع في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد وفي مقدمة أولوياتها إخلاء المقيمين في محيطه خاصة وأنه يقع بالقرب من مدرسة ابتدائية للبنات مضيفا أنه فور وصول قوات الأمن إلى الموقع تعرضت لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وقنابل يدوية فتم العمل على إسكات مصادر إطلاق النار ومباشرة عمليات الإخلاء إلى أن تمكنت قوات الأمن بعد توفيق الله من إخلاء المنطقة بنجاح تام". كذلك ذكر البيان أنه تمت مواجهة المفسدين بما يستحقونه بعد توجيه الإنذار لهم فقتل منهم سبعة وأصيب أحدهم ونقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة" مشيرا الى "تعرض عدد من رجال الأمن لإصابات خفيفة في المواجهة التي تأتي في إطار المتابعة الأمنية للفئة الضالة" التعبير المستخدم في الخطاب الرسمي السعودي للإشارة إلى المشتبه بعلاقتهم بالفرع السعودي من تنظيم القاعدة وأشار البيان إلى أن قوات الأمن "تتولى متابعة تطهير الموقع". من جانبها ذكرت قناة "العربية" التي تتخذ من دبي مقرا والممولة أساسا من رؤوس أموال سعودية،صباح اليوم الاثنين إن ثمانية من المطلوبين قتلوا في الاشتباك لدى مداهمة قوات الأمن موقع تحصن المسلحين المشبوهين في حين تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية التي تصدر في لندن عن ستة قتلى.وكان مصدر امني سعودي قال الأحد إن الاشتباك وقع بينما كانت قوات الأمن تحاول تنفيذ "عملية مداهمة لمنزل في احد أحياء المدينة يشتبه بوجود عناصر من الفئة الضالة مختبئين فيه".وشهدت السعودية منذ ايار/مايو 2003 عددا كبيرا من الاعتداءات الدامية التي نسبت الى انصار تنظيم القاعدة اوقعت 221 قتيلا بينهم 92 مشبوها و90 مدنيا و39 من عناصر الامن.