برعايه كريمة من فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تستضيف المكلا المؤتمر العلمي الثاني للأمراض الجنسية خلال الفتره من 1- 4 فبراير القادم تحت شعار(الأمراض المنقولة جنسياً- وباء العصر) ينعقد في المكلا , وتنظمه عدد من المؤسسات الإجتماعية والصحية بحضرموت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بمشاركة مؤسسات وعلمية محلية وإقليمية ودولية . ويعد هذا المؤتمر الاول من نوعه في المنطقة العربية والذي يناقش عددا من الأوراق والأبحاث العلمية والبحثية من قبل متخصصين وأكاديميين بالإضافة إلى دراسات حول آخر ما توصل إليه المختصون عن أمراض العوز المناعي الإيدز ولمعرفة المزيد عن المؤتمر التقينا رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور رفعت سالم باصريح : فإلى الحوار: *في البداية ممكن ان تعطونا فكره عن اقامه هذا المؤتمر في حضرموت وماهي اهميته؟ ** في البداية نتقدم بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح على رعايته الكريمة للمؤتمر وهذا ما عهدناه دوماَ الراعي الأول للعلم و النهضة العلمية التي تشهدها بلادنا الحبيبة, حيث حدثت في عهده الميمون و في ظل وحدتنا اليمنية المباركة نقلات علمية نوعية و ملموسة وضعت اليمن في مصاف الدول التي تسعى جاهدة من أجل الرقي بمستواها التعليمي و التنموي و الأكاديمي على حد سواء. بخصوص المؤتمر الذي ينعقد طعبا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية – و هي كما تعلم منظمة معروفه–يأتي استكمال لخطوات سابقة و سعي حثيث امتد سنوات للارتقاء بالمستوى الصحي في اليمن وكذا تأسيس قاعدة علمية راسخة و بنّاءة تستمد مصداقيتها من شراكتها و تعاونها الدائم مع المنظمات الدولية و العلمية و أخذها بآخر المستجدات العلمية و البحثية. يشارك في المؤتمر شخصيات علمية عربية و دولية معرفة و لها باع طويل في مجال البحث العلمي و العمل الأكاديمي , وينعقد هذا المؤتمر بالتعاون مع عده منظمات عالمية ذات اهتمامات علمية و تنموية واسعة. اما اهميه اقامته وضع عدة أهداف تتناسب مع الموضوع أهمها معرفة ومناقشة حجم ونطاق الحالات الصحية المتعلقة بالأمراض المنتقلة جنسيا محليا وإقليميا وعالميا, وكذا التعرف على التطورات الجديدة في مجال التشخيص والعلاج والوقاية. بالاضافة إلى تشجيع تبادل المعارف والخبرات بيننا والخبراء الدوليين وتعزيز القدرات والبحوث العلمي للكوادر الطبية المحلية وتوعية الناس بالمخاطر والأعباء الصحية المترتبة على الأمراض التي نتقل جنسيا ومدى توافر الخدمات والحقوق للمرضى الذين يعانون منها ,وللخروج من المؤتمربنتائج جيده تم وضع أربعه محاورأساسية للمؤتمر هي حجم المشكلة , والتطورات الجديدة في هذا المجال ,ووسائل الصحة العامة في القرن الحادي و العشرين وأثرها في الأمراض المنتقلة جنسيا والسيطرة والوقاية , ودور الإسلام والأنماط الثقافية في الوقاية من الامرض المنتقلة جنسيا *هل من خطط تم وضعها للاستفاده من نتائج المؤتمر؟ ** في قواقع الامر هناك عده خطط واستراتيجيات كثيره نحاول قدر الامكان الاستفادة منها لخلق شراكات وبروتوكولات تعاون مشتركة بين المنظمات العالمية في هذا المجال على رأسها منظمة الصحة العالمية ومنظمات ( UNDP – UNAIDS – IUSTI ) والتي ستساعد على تعزيز الدور المحلي في محاربة الأمراض المنتقلة جنسيا وعلى رأسها فيروس نقص المناعة (الايدز)عن طريق إكساب منظمات المجتمع المدني الخبرات اللازمة للقيام بالدور الفعال في هذا المجال. في توعية الناس *ابرز المناشط و الفعاليات التي تصاحب المؤتمر؟ ** من اهم المناشط التي تصاحب المؤتمر اقامه عدة ورش عمل تشمل كثير من شرائح المجتمع من (سياسيين- رجال قانون – ودعاة – وشباب ) تحت اداره شخصيات عالمية وجمعيات نشطة في هذا المجال وعمل ندوات توعوية سوف يلقيها عدد من الدعاة والاطباء المختصين في جوانب التوعية الإسلامية وتوجيه ورشارد الأمة والشباب بشكل خاص والتعريف بالحقوق والواجبات المناطة بالافراد الذين يعشون مع مرض نقص المناعة و هو أهم الأمراض المنتقلة جنسيا وبالتالي فاننا نريد أن نشرك اكبر قدر من شرائح المجتمع للاستفادة من هذا المؤتمر ووضع استراتجيات للتصدي لهذه المشكلة العالمية في الاخير لا يسعنا الا ان نشكر الجهات الداعمه وفي مقدمتهم المهندس عبد الله احمد بقشان الرئيس الفخري للموتمر الذي لا يؤل جهدا في تقديم المساعدة و الدعم المستمر لمثل هذه المحافل وأيضا تجاوب عدد كبير من علماء ودعاة وشخصيات اجتماعية بارزة لتعطينا حافزا لوصول هذا المؤتمر إلى مراتب النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة . وأما بالنسبة للجهات الممولة فهي منظمات مدنية تنموية بالمحافظة تسعى إلى خلق تنمية بشرية وعلمية بالمحافظة وفي مقدمتها مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية وهيئة تطوير خيله ومؤسسة العون ومؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين.