قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش بدأ اليوم نقل معدات عسكرية خارج غزة، في خطوة نحو تنفيذ خطة لإخلاء المستوطنات الإسرائيلية في القطاع هذا العام.وقال المتحدث إن 30 حاوية محملة بأثاث مكاتب وأجهزة كمبيوتر وملابس عسكرية يتم نقلها من قاعدة عسكرية تابعة للجيش في مستوطنة غوش قطيف إلى منطقة خارج القطاع. وأضاف "بدأنا هذا الصباح بنقل عدد من الحاويات تتضمن معدات لوجستية وبنى تحتية".ويعتزم رئيس الوزراء أرييل شارون تنفيذ خطة الانفصال بحلول الصيف والتي تتضمن تفكيك 21 مستوطنة إسرائيلية في قطاع غزة وأربع أخرى في الضفة الغربية. ومن المتوقع أن تقرر إسرائيل الأسبوع الحالي ما إذا كانت ستؤجل تنفيذ الانسحاب ثلاثة أسابيع أخرى بدعوى احترام فترة حداد يهودية، في إشارة إلى ضعف موقف الحكومة تجاه معارضة المستوطنين للخطة. وأجلت لجنة وزارية إسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء أرييل شارون البت في مقترح تأجيل الانسحاب من غزة لتزامنه مع فترة حداد يهودية. وخلص أعضاء اللجنة بعد لقاء صاخب إلى تأجيل البت في الموضوع حتى استكمال الاستشارات مع القيادات الأمنية الإسرائيلية. وحذر وزير البيئة الإسرائيلية العمالي شالوم سمحون من أن التأجيل قد لا يكون الأخير لأن هناك مناسبات يهودية أخرى قادمة, في حين اعتبر وزير الداخلية أوفير بينس باز أن "التأجيل محاولة لعرقلة الانسحاب". في السياق يستأنف الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي اليوم اجتماعات رفيعة المستوى تركز على التنسيق الثنائي بشأن انسحاب جيش الاحتلال من غزة وشمال الضفة. يأتي التحرك الإسرائيلي في وقت يستعد فيه المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) لمناقشة التعديلات الجديدة لقانون الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 17 يوليو/ تموز المقبل, وتأتي مناقشة التعديلات بعد أن أقر أعضاء حركة فتح نظام التصويت.ووافق أعضاء كتلة فتح بالمجلس التشريعي على أن يتم الترشيح للانتخابات التشريعية بموجب ثلثي المقاعد وفق الدوائر الانتخابية والثلث المتبقي للقوائم وفق نظام التمثيل النسبي. كما اتفق الأعضاء في جلسة مغلقة أمس على أن تجرى الانتخابات في موعدها المحدد. وبموجب هذا الاتفاق سينتخب 88 من المجلس الجديد المكون من 132 نائبا وفقا لنظام الدوائر، بينما ينتخب 44 عضوا وفقا للنظام النسبي الذي كان يلقى معارضة من بعض نواب الحركة. وقال نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة إن اتفاق نواب فتح على مضمون مشروع قانون الانتخابات سيعجل بإقراره سريعا وسيسهم في إجراء الانتخابات في موعدها المعلن.المطلوب ومنعت عشرات من الهجمات على إسرائيل وجمعت أسلحة من الناشطين الفلسطينيين المطاردين في كل من الخليل وطولكرم. وقال عباس في حديث مع صحفيين إسرائيليين برام الله إن السلطة حجزت أسلحة تشمل قذائف هاون وعبوات متفجرة وأحزمة ناسفة كانت موجهة إلى إسرائيل. من جانبه حث نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز إسرائيل على تعزيز موقف محمود عباس في الساحة السياسية الفلسطينية لإضعاف حظوظ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الفوز بالانتخابات القادمة. وترددت أنباء في وزارة الداخلية الفلسطينية والأمن الوطني عن أنه سيكشف الأحد القادم عن أسماء القادة الجدد للأجهزة الأمنية الفلسطينية وتعيينات كبار الضباط.