أعلن مسؤولين أفغان عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم مسؤول حكومي في أفغانستان، في هجوم انتحاري استهدف مقرات حكومية في مدينة "زرنج" الجنوبية التابعة لولاية "نمروز". وقال المسؤولين، إن سبعة انتحاريين قتلوا إلى جانب مسؤول حكومي، مشيرا إلى أن الانتحاريين فجروا أنفسهم خارج مجمع مباني حكومية، وأضافوا إن مواجهة مسلحة اندلعت بعد الهجوم الانتحاري بين مسلحين وقوات الأمن الأفغانية. ومن جهته، قال حاكم ولاية "نمروز" غلام دستجير أسد، إن سبعة انفجارات وقعت في المنطقة، موضحا أن الشرطة لا تزال في مواجهة مسلحة مع متمردين في خمسة أو ستة مواقع في منطقة الحدث. ووصف حاكم الولاية، المعارك بأنها خطيرة جدا وأن خمسة من أفراد الشرطة قتلوا أو جرحوا إلى جانب وجود مسلح ما زال متحصنا في موقعه قرب التفجيرات. ويأتي هذا الحادث قبل أسابيع قليلة من موعد انطلاق هجوم عسكري واسع النطاق من المنتظر أن تشنه قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ولاية "قندهار" معقل "طالبان" جنوبي أفغانستان. ويقول الحلف، إنه استدعى قوات إضافية لهذه العملية وان الرقم قد يصل بحلول شهر أغسطس القادم، إلى نحو "150" ألف جندي، مؤكدا أن الاستراتيجية تتمثل في أن يكون الهجوم حاسما ويضع حدا للصراع في أفغانستان. ومن جانب آخر، لقي أكثر من "31" شخصا مصرعهم في فيضانات في أفغانستان. وقال عبد المتين إدراك، المسئول عن الوكالة الأفغانية للكوارث الطبيعية، إن أمطارا غزيرة هطلت على وسط البلاد وغربها في الأيام الثلاثة الأخيرة، وأضاف إنه في الوقت الراهن لقي "12" شخصا مصرعهم في "هراة" و"19" على الأقل في ولاية "غور". ودمرت الفيضانات مئات المساكن وألحقت أضرارا بالحقول وشبكات الرى، وغالبا ما تشهد أفغانستان كوارث طبيعية، وقضى أكثر من "200" شخص مطلع السنة من جراء انهيارات ثلجية