اصطدمت قوات الأمن المصرية مع المتظاهرين من جماعة الاخوان المسلمين الذين نظموا مظاهرات اليوم في تحرك مفاجيء في عدة محافظات دعمًا للإصلاح، ومناداةً بالحرية، ورفضًا لقانون الطوارئ. احتجزت الشرطة العشرات من اعضاء الحركة .في القاهرة تجمع المتظاهرون في مسجد الفتح بالقاهرة، بميدان رمسيس و الذي يعد من أكبر مساجد القاهرة و أكثرها تأثيرا اذ يقع في مركز حركة المرور بالقاهرة.وقد قام الأمن بفرض طوق أمني مشدد ؛ للحيلولة دون استمرار وصول الآلاف للمشاركة في التظاهرة.و في الشرقية تجمع أكثر من 10 آلاف من الإخوان المسلمين بميدان عرابي والتحرير بالشرقية؛ للتعبير عن آرائهم بشكلٍ سلميٍ حول قضية الإصلاح السياسي في مصر، وقامت قوات الأمن بمهاجمتهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع، وقامت بالاعتداء بالضرب على العديد منهم.كما قامت باعتقال عدة مئات منهم، وتم ترحيلهم بسيارات الأمن إلى معسكرات الأمن المركزي بالشرقية، وتم استخدام عربات المطافئ وخراطيم المياه في تفريق المتظاهرين، وبعد عملية القمع والضرب والاعتقال تجمَّع الآلاف مرةً أخرى في ميدان التحرير بالشرقية لاستئناف المظاهرة.في الفيوم تجمَّع أكثر من 4000 ممن تمكنوا من الوصول إلى مكان التجمع، وقامت قوات الأمن بمحاصرة المكان، وقامت باعتقال ما لا يقل عن 50 شخصًا حتى الآن، كما استخدام الأمن إطلاق القنابل المسيلة للدموع والهراوات في تفريق المتظاهرين. وفي الإسكندرية تمَّ إغلاق كورنيش الإسكندرية أمام المتظاهرين من الإخوان، وتم القبض على أكثر من ثلاثمائة متظاهر حتى الآن.وفي البحيرة تجمع أكثر من خمسة آلاف متظاهر من الإخوان المسلمين وفي الدقهلية تجمَّع حوالي 10 آلاف في مدينة المنصورة برغم الحصار الأمني الشديد واحتجاز مئات الأفراد، رغم محاصرة مدينة المنصورة منذ الصباح الباكر، وتمت اعتقالات تجاوزت الخمسين، وجاري حصر الباقين.وفي بورسعيد تجمَّع حوالي ألف شخصٍ رغم الحصار الأمني الشديد، وتمَّت المظاهرة وانصرفوا.وفي كفر الشيخ تجمَّع أكثر من ثلاثة آلاف رغم التضييق الأمني الشديد.