الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل    قصة من الارض الموسومة زورا بالحكمة    حشد مليوني كبير بصنعاء دعما لغزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي    صحيفة امريكية تكشف كلفة حرب إسرائيل ضد إيران    الحرب الايرانية الاسرائيلية تدخل يومها الثامن ومصادر غربية تتحدث عن تفضيل امريكي بريطاني للحل الدبلوماسي    العثور على جثة شاب مختطف بصنعاء بعد أكثر من أسبوع على اختفائه    إب .. تسلّيم ثلاثة مشاريع مياه بمديرية بعدان للهيئات الإدارية لتشغيلها    إيران: دمرنا مايكروسوفت في بئر السبع بصاروخ واحد فقط لتواطئها مع الكيان    حسابات تأهل الأهلي المصري.. الأمل معلق بالبرازيليين    اختتام ورشة إعداد خطة العام 1447ه ضمن برنامج سلاسل القيمة في 51 مديرية نموذجية    أتلتيكو يداوي الجراح بثلاثية سياتل    كارثة كهرباء عدن مستمرة.. وعود حكومية تبخرّت مع ارتفاع درجة الحرارة    من "فتاح" إلى "سجيل".. تعرف إلى أبرز أنواع صواريخ إيران    ميسي ينضم إلى ظهير باتشوكا    الذهب في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية    الطريق الدولي تحت سيطرة الحزام الأمني.. خنق لخطوط الإرهاب والتهريب    المبرّر حرب ايران وإسرائيل.. ارتفاع أسعار الوقود في عدن    شبوة تودع شهيدي الواجب من قوات دفاع شبوة    العرب والمسلمين بين فن الممكن المهين والاقتصاد المكثف المفخرة    المستوطنة الأثيوبية في عتق.. خطر داهم على حياة المواطن وعرضه    خسائر معهد "وايزمان" نحو اثنين مليار شيكل جراء القصف الإيراني    المملكة المتحدة تشهد يوم آخر هو الأشد حرارة هذا العام    ديدان "سامّة" تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان    نجاح أول عملية زرع قلب دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص    البيت الأبيض يعلق على موعد قرار ترامب بشأن الهجوم المحتمل على إيران    في ظروف غامضة    قضاة يشكون تعسف وزير المالية إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى    عن العلاقة الجدلية بين مفهوم الوطن والمواطنة    حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر    نتائج الصف التاسع..!    فريق الرايات البيضاء يكشف عن اخر مستجدات إعادة فتح طريق رئيسي يربط بين جنوب ووسط اليمن    "مسام" ينتزع نصف مليون لغم حوثي خلال 7 أعوام    مراجعات جذرية لا تصريحات آنية    كأس العالم للاندية : ميسي يقود انتر ميامي لفوز ثمين على بورتو    الحوثيون يقرّون التحشيد الإجباري في الحديدة بدعوى نصرة إيران    ذمار تضيق على نسائها    المعبقي يكشف عن اجراءات نقل مقرات البنوك إلى عدن وكيف ستتعامل مع فروعها في مناطق سلطة صنعاء    خيانة عظمى.. علي ناصر محمد يتباهى بمنع انضمام الجنوب لمجلس التعاون الخليجي    من عدن إلى الضمير العالمي    فعاليتان للإصلاحية المركزية ومركز الحجز الاحتياطي بإب بيوم الولاية    جماعة الإخوان الوجه الحقيقي للفوضى والتطرف.. مقاولو خراب وتشييد مقابر    صنعاء .. اعلان نتيجة اختبارات الشهادة الأساسية    اليوم نتائج الشهادة الاساسية وهذه طريقة الحصول على النتيجة    كيف تواجه الأمة الإسلامية واقعها اليوم (2)    الخطوط الجوية اليمنية... شريان وطن لا يحتمل الخلاف    إصابة 3 مواطنين إثر 4 صواعق رعدية بوصاب السافل    مباراة تاريخية للهلال أمام ريال مدريد    الصبر مختبر العظمة    كندة: «ابن النصابة» موجّه.. وعمرو أكبر الداعمين    لملس يزور الفنان المسرحي "قاسم عمر" ويُوجه بتحمل تكاليف علاجه    رسميا.. برشلونة يضم خوان جارسيا حتى 2031    الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم    لاعبو الأهلي تعرضوا للضرب والشتم من قبل ميسي وزملائه    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري    استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الانتخابات البرلمانية استحقاق شعبي يجب إجراؤها في موعدها المحدد
فعاليات سياسية وأكاديمية واجتماعية ل26سبتمبر:
نشر في 26 سبتمبر يوم 04 - 11 - 2010

الشعب هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة تجاه أية قضية من القضايا الوطنية وهو المصدر الاساسي في دعم أية مبادرة أو خطوة تهم الوطن ومصالحه العليا وأمنه واستقراره وفي مقدمتها ممارسة حقوقه الدستورية والديمقراطية والانتخابية باعتبارها حقاً مشروعاً رضيناه لانفسنا ونهجاً سلكناه لتصحيح الأوضاع وتحقيق النماء والتطور والتقدم والازدهار.. وتجاوباً مع تلك المقتضيات وهذه الآراء وتجسيداً للمبدأ الديمقراطي وتضامناً مع تلك المطالب تجاوبت قيادتنا السياسية مع هذا الاجماع الشعبي الكبير إدراكاً منها بأن المسؤولية الاولى في قيادة البلاد لايصالها إلى شاطئ السلامة.. الاجماع الكبير لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المتمثل في التمسك بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد ال27 ابريل 2011م لأن في ذلك تتجسد ارادة الديمقراطية في الشعب، فالتصدي للمشاريع الانقلابية وعدم التخلي عن الديمقراطية وفي هذا انتهاك للدستور..
«26سبتمبر» التقت عدداً من الشخصيات السياسية والاكاديمية والاجتماعية التي تحدثت عن أهمية الحوار والانتخابات وخرجت بالحصيلة التالية:
الشيخ صالح علي خميس- مدير مكتب الأوقاف والارشاد بمحافظة صنعاء قال:
إن مصلحة الوطن تعتبر من أهم الاهداف التي رسمتها قيادتنا الحكيمة والرشيدة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والذي وجه دعوته الكريمة إلى اجراء الحوار الوطني من كافة الاطياف السياسية في الوطن والجلوس إلى طاولة الحوار بين السلطة والمعارضة من اجل مناقشة قضايا الوطن التي تجري على الساحة وهذا يعتبر منجزاً يضاف إلى المنجزات التي تحققت للوطن والذي نعتز ونفخر به أمام المجتمع الدولي والاقليمي، أما الحوار الوطني البناء الذي يناقش كافة القضايا المصيرية لمجتمعنا والخروج برؤية واضحة ومشجعة وتقديم التنازلات من اجل يمن الإيمان والحكمة.
فالحقيقة نحن ندعوا فخامة رئيس الجمهورية -حفظه الله- بأن تجري الانتخابات القادمة في موعدها المحدد في الدستور والقانون ولا داعي لتأجيلها أو تأخيرها وهذا حق دستوري للشعب ولا يحق بأن يحرم من هذا الحق المكتسب كما نطالب أعضاء مجلس النواب بتنفيذ ما جاء في رسالة فخامة رئيس الجمهورية الموجهة إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب والتي تتضمن باجراء الانتخابات في موعدها المحدد. لأن تأجيل الانتخابات أو الحوار الوطني لايخدم الوطن وانما يخدم اعداء الوطن المتربصين به والذين لايريدون الا الخراب والدمار لليمن وابنائه.
لهذا نوجه دعوتنا إلى قيادتنا السياسية ومطالبتنا بأن تجرى الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد وكذا الحوار الوطني حيث والانتخابات والحوار الوطني حق الشعب هي نسق واحد في مصلحة الوطن وأمنه واستقراره فيجب علينا جميعاً الوقوف بجدية وبمسؤولية جسيمة أمام الله سبحانه وتعالى وامام شعبنا اليمني وذلك في تنفيذ واجراء الانتخابات في موعدها واعطاء الحق الدستوري المكتسب للشعب، وأيضاً إجراء الحوار والجلوس إلى طاولة الحوار وتقديم كل الآراء ووجهات النظر من اجل الخروج برؤيا وحلول ترضي جميع الاطراف ولاداعي لإقلاق المواطن والوطن بل يجب علينا أن نجعل مصلحة البلاد فوق كل المصالح مهما كانت التضحيات والتنازلات التي تقدم من اجل اليمن.
الحوار الوطني والانتخابات:
من جهته قال الدكتور احمد العرامي عميد كلية التربية- عبس محافظة حجة:
الحوار هو فطرة الله في البشر، وهو أساس بناء الدول والاوطان وشعبنا له موروث حضاري في الحوار يمتد آلاف السنين وقد ورد في كتاب الله على لسان ملكة سبأ قوله تعالى: «قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون» .
وقد خص الله سبحانه وتعالى الحوار في قوله تعالى «وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين» وفي قوله تعالى «وأمرهم شورى بينهم».
ومنذ تسلم فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح -حفظه الله- ورعاه سلطاته الدستورية جعل الحوار استراتيجيته في الحكم باعتباره أنجح الوسائل لتطوير اليمن وتوحيده لذا نجد أنه استطاع بتوظيفه للحوار أن يحول مجرى العمل الوحدوي من اتفاقيات وبيانات وقمم والدعوة الى حوار عقلاني هادئ عملي لايتأثر سوى بمقتضيات المصلحة الوطنية العليا حتى تمكن من اعادة الاعتبار لليمن أرضاً وإنساناً بإعادة تحقيق وحدته يوم 22 مايو 1990م.
وفي يوم 1 يناير 2010م وجه فخامة رئيس الجمهورية الدعوة للحوار الوطني، وقد استقبلت هذه الدعوة بترحيب قطاعات كبيرة غير أن بعض أطراف المعارضة تعمل على استغلال ذلك إذ تتمسك بها كأنها نقطة ضعف لإدراكها حرص فخامة رئيس الجمهورية على اشتراكها في الحوار وقد توج كل ذلك اتفاقية 17 يوليو 2010 وبعده بدأ الحوار الوطني أعماله.
وفي هذا الاطار نرى أن تحديد بعض الامور يساعد على نجاح الحوار الوطني الذي يهدف إلى وضع حلول لمشاكل البلاد والمشاركة الايجابية فيه عمل وطني ويجب اشراك كل القوى الحية في الحوار.. مع أهمية إدراك جميع الاطراف أن الحوار لايعني المفاوضات؛ لأن الفرق شاسع بينهما ولأن الحوار هو بين أبناء الوطن الواحد أما المفاوضات فلا تكون إلا بين الاعداء أو الدول على أن يكون سقف الحوار: - الوحدة والديمقراطية- النظام الجمهوري والشرعية الدستورية- والتداول السلمي للسلطة ومحددات الحوار:- الجدول الزمني، وأن الحوار لايلغي دور السلطة التشريعية ولايتعدى صلاحياتها وتكون أهداف الحوار:- تجذير الديمقراطية وتطويرها- وترسيخ الهوية الوطنية والانتماء الوطني- ونبذ التمرد والتطرف بكل أشكاله- وتفعيل النظام والقانون ودور المؤسسات.
ومن أجل نجاح الحوار الوطني وجه فخامة الرئيس رسالة إلى مجلس النواب تتضمن الطلب من المجلس سحب مشروع تعديل قانون الانتخابات من جدول أعمال المجلس وأن هذه الرسالة تهدف إلى سحب الذرائع التي حاول بعض أطراف المشترك التعلل به لتفخيخ الحوار ووضع العراقيل في طريقه بهدف تأزيم الاوضاع.
ومن الأهمية الادراك أن اجراء الانتخابات في موعدها دون تأجيل أو تسويف أمر مهم، لأن التأجيل يعني الالتفاف على إرادة الشعب مهما كان المبرر ونرى بأن الشرعية الدستورية هي الأهم لأنها أساس وجود النظام والقانون وإن محاولة استبدالها بما يسمى الشرعية التوافقية البعيدة عن الاحتكام لصناديق الاقتراع ماهو الا محاولة للانقلاب على الديمقراطية وبهدف الوصول إلى مرحلة الفراغ الدستوري وإدخال البلد في أزمات جديدة.
مصلحة الوطن
الشيخ علي محمد حسين الغشمي مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة صنعاء أشار إلى أهمية الحوار الوطني وأحقية الانتخابات النيابية القادمة بالقول:
في البداية نشكر صحيفة «26سبتمبر» التي تحمل اسم أغلى يوم في حياة شعبنا اليمني وهي الثورة اليمنية (سبتمبر واكتوبر ونوفمبر) وفي الحقيقة الحوار الوطني والانتخابات هما وسيلة ديمقراطية فعالة وحضارية التي تبرهن بأن ابناء اليمن هم مستمدون للشورى والتشاور منذ تاريخهم المجيد وكلانا نعلم بقصة ملكة سبأ ومملوكها وهذا أمر نعتز به ونفخر به نحن اليمانيين.
فالحوار الوطني الذي دعا اليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- هو دليل على الحرص والنصح والخبرة العميقة في شخصية فخامة رئيس الجمهورية من أجل الوصول بسفينة الوطن إلى بر الامان فالجلوس إلى طاولة الحوار هو من أجل التشاور مع كافة الأطياف السياسية من البلاد بغض النظر في اختلاف وجهات النظر أو من يرى أنه في صالح البلاد وهذا حس حضاري نفتخر به ونعتز به كيمني بأننا نلجأ من أجل مشاكلنا الى الحوار والتفاهم من اجل الحفاظ على يمن متقدم ومزدهر ومتوحد لأن أقدامه راسخة، وللعلم بأنه بعد تحقيق الوحدة المباركة أصبحت اليمن تمتلك كياناً وثقلاً كبيراً في المجتمع الدولي والاقليمي.
وبالنسبة للانتخابات المرتقبة تعتبر حقاً لكل أبناء الشعب ولا يمكن أن يتنازلوا عنها والتراجع عنها لأي سبب من الاسباب لاتراجع عن خيار أختاره الشعب اليمني حيث لاتعرقل مصلحة الوطن من قبل أشخاص أو جماعات من أجل مكاسب شخصية أو مصلحة أمنية وأنا أرى بأن مصلحة اليمن يجب أن تكون فوق كل المصالح لذلك نطالب فخامة رئيس الجمهورية وأصحاب القرار في الوطن بأن لايتخلوا عن موعد الانتخابات والحق الدستوري لأبناء الوطن خاصة بعد أن تم تأجيلها في الفترة الماضية لأن الانتخابات القادمة هي الحل الوحيد لمعالجة كافة القضايا الوطنية ومن يريد أن يقدم الخدمة لوطنه في أي منصب كان يؤيد في اجراء الانتخابات في موعدها المحدد لأن صندوق الاقتراع هو الحكم الفاصل. أما أننا نقوم بطريقة أو بأخرى إلى تأجيل هذا الحق الدستوري فهذا عمل لايمكن تقبله أو تفهمه، ويجب علينا أن نحرص عليه من اجل انجاح هذه العملية الديمقراطية والمجال مفتوح وليس محصوراً على أي حزب من الاحزاب السياسية في الوطن، ولو نظرنا إلى بعض البلدان التي تطبق نظام القائمة النسبية التي تضعف الحرية التي نتمتع بها نحن أبناء اليمن في عهد الوحدة المباركة وعهد فخامة رئيس الجمهورية -حفظه الله-.
فالحوار الوطني والانتخابات القادمة أرى أنهما يسيران في نسق واحد ولن يؤثر احدهما على الآخر. بل أنهما يجمعهما مصلحة مشتركة هي مصلحة الوطن.
كما أننا نطالب بالحوار الوطني والجلوس إلى طاولة الحوار من اجل أن نصل إلى حلول ترضي جميع الاطراف لكافة الأطياف السياسية في الوطن لأن بعض القضايا تحتاج إلى بحث ونقاش الأطياف للوصول إلى رؤية مشتركة أو قاسم مشترك لأن طبيعة البشر لاتتفق برأي واحد ولكن المصلحة الوطنية يجب أن يصلوا إلى قواسم مشتركة ترضي الجميع وأما اذا كان الحوار كل يريد التمسك برأيه فهذا الحوار ليس له أي معنى.
ومن يدعو إلى تأجيل الانتخابات أو الحوار الوطني فأنا لا أرى أي مبرر على الاطلاق بل هو تشويش من اجل وصول اعداء الوطن إلى مؤامراتهم وخططهم الدنيئة.
التأثير أكبر
فيما قال الشيخ علي أحمد اللمذي أحد أبناء اليمن المغتربين في دولة الإمارات العربية المتحدة:
إن الأوضاع التي مر به الوطن خلال الفترة الماضية أقلقت الجميع وكان لها تأثيراتها على أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج فالمواطن المغترب يتأثر بما يدور داخل البلاد في أرض المهجر بل ربما يكون التأثير أكبر فالمغترب يترقب ما يحصل وما يحدث في الوطن من أزمات مفتعلة بين فترة وأخرى.. معتبراً الديمقراطية وسيلة جيدة ونعمة كبيرة لأبناء الشعب اليمني لاختيار من يمثلهم في مجلس النواب وفي المجالس المحلية ورئاسة الجمهورية أي أن المواطن اليمني أصبح شريكاً وأداة أساسية في تحريك مسيرة الحكم وهو الموجه العام لسياسة الدولة لصنع القرارات التي تخدم مصلحة الوطن وحول الانتخابات القادمة والحوار الوطني قال اللمذي: ان الانتخابات القادمة يجب ان تتم في وقتها المحدد ولا يجوز لأي حزب من الاحزاب سواءً كان الحزب الحاكم أو احزاب المعارضة المطالبة بتأجيلها أو عدم المشاركة فيها وعلى الجميع اغتنام حرية التعبير والقبول بالرأي والرأي الآخر.. منوهاً في كلامه الى الأخطار والتحديات التي تواجه البلاد من أولئك المتربصين الذين يحاولون افتعال الأزمات وجر البلاد الى أزمات جديدة.
مطالباً في نهاية حديثه جميع أبناء الشعب اليمني بكافة أحزابه وفئاته ومنظماته الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في صناعة مستقبل اليمن والاحتكام الى صناديق الانتخابات واستغلال الفرصة الكبيرة التي دعا اليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للجلوس إلى طاولة الحوار الوطني الجاد وطرح الرؤى والأفكار المناسبة التي تخدم يمن الإيمان والحكمة.
أحقية الشعب
الاستاذ عبده عبدالله السحاري أوضح الأهمية الكبيرة في ممارسة الحق الدستوري في الانتخابات من قبل أبناء الشعب والحوار الوطني حيث قال:
في البداية نشكر صحيفة «26سبتمبر» على اهتمامها بقضايا الوطن وتغطيتها للفعاليات التي تحدد مصير المواطن والوطن وفي الحقيقة الحوار الوطني الذي دعا اليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- كافة القوى السياسية في المجتمع للجلوس إلى طاولة الحوار إنما هو عمل نابع من النهج الديمقراطي الذي انتهجه فخامة رئيس الجمهورية.
وطالما وبلادنا انتهجت هذا النهج يجب على المجتمع من مختلف الاحزاب السياسية الموجودة في الساحة اليمنية من المعارضة والسلطة تطبيقه والجلوس إلى طاولة الحوار ومناقشة الاوضاع التي تخدم في الاساس مصلحة الوطن وابناءه، لأن هذا الذي اخترناه هو النهج السليم في التداول السلمي للسلطة لأنه أعطى الأحقية الشعب بأن يختار من يمثله في البرلمان حسب القانون والدستور لذا ندعوا فخامة رئيس الجمهورية وجميع الاطراف بأن لايحرموا الشعب من ممارسة حقه الديمقراطي الذي منحه الدستور والقانون وأن تُجري الانتخابات في موعدها المحدد ودون تأجيلها مرة أخرى لأن الانتخابات -في رأيي- هي الحل الوحيد للخروج من كافة المشاكل والقضايا العالقة في الوطن فاعتبر الانتخابات القادمة والحوار الوطني هما نقيضان لايكمن التراجع عنهما وهي النهج السلمي لتداول السلطة من أهم المنجزات التي تحققت في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالاضافة الى ما تحقق من أهم المنجزات الكبرى للوطن بتحقيق وحدته المباركة التي كان يحلم بها الشعب منذ عهود مما أجل الحوار الذي يرضي ويحقق الأهداف التنموية بدون صراعات وصدامات من مختلف الطبقات الاجتماعية وهذا هو نهج انتهجه بلادنا الحبيبة.
فما نشاهده من مختلف دول العالم ممثلة بالولايات المتحدة الامريكية من حل مشاكلها لايتم الا بالجلوس إلى طاولة الحوار من أجل أن يتم مناقشته والخروج بالرؤيا تخدم مصلحة وطنهم.
وأما الانتخابات القادمة فهي حق دستوري وضرورة مهمة في تنفيذها في موعدها المحدد حسب الاتفاقية التي وقعت من قبل السلطة والمعارضة في فبراير فنحن نطالب باجرائها في موعدها المحدد ولايحق لاحد بأن يحرم الحق الدستوري لشعبنا اليمني وندعو فخامة رئيس الجمهورية بأن تُجرى الانتخابات في موعدها وأن لانحرم من هذا الدستور.
عدم تأجيج الوضع
من جهته قال الاخ مطهر خصروف:
إن الحوار فرصة كبيرة أتت من قائد حكيم وإن الانتخابات حق دستوري وخيار شعبي للتمتع بالديمقراطية وعلى الجميع اللتزام بهما وعدم المطالبة بتأجيلها أو التراجع عنهما.. فالحوار الوطني والانتخابات لايمكن ربطهما ببعض ولايمكن لاي طرف من الاطراف سواء أكانوا في الحزب الحاكم أو المعارضة المطالبة بالرجوع عنهما، ولقد أحسن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عندما قام بسحب قانون الانتخابات من جدول اعمال مجلس النواب.
ومن وجهة نظري أرى أن الحوار أتى في وقت مناسب كان الوطن يمر بظروف صعبة وعصيبة ومع جلوس الجميع على طاولة الحوار أرتاح الشعب معروفاً لدى الجميع أن أي عمل سياسي لابد أن يقوم على المرونة والاخذ والرد وتقارب وجهات النظر وعلى شركاء العمل السياسي في بلادنا عدم تأجيج الوضع واختلاف الاعذار الواهية للتراجع لذا نطالب باستمرار الحوار الوطني بين المتحاورين وأن تتم الانتخابات في وقتها المحدد وعدم الربط بينهما.
الانتخابات استحقاق ديمقراطي
الأخ بكيل المطري قال حول هذا الاستحقاق الديمقراطي لابناء الشعب اليمني المتمثل بالانتخابات النيابية واختيار من يمثلهم في عضوية مجلس النواب.
إن هذا الاستحقاق نص عليه دستور الجمهورية اليمنية ويجب على الجميع الالتزام به وفي موعده المحدد بغض النظر عن ما تدعو اليه بعض الاحزاب المعارضة التي تريد الانسحاب من هذا الاستحقاق أو تأجيله من وجهة نظرها كون هذا الحدث الديمقراطي ليس بيد أحد أو مقدور شخص أو جهة أو حزب أن يفرض رأيه أو هواه ويمنع أبناء المجتمع أن يقولوا كلمتهم ووضع آرائهم الذاتية دون ضغط أو تسيير واختيار من يناسبهم ويعمل على تنفيذ متطلباتهم ومصالحهم عن طريق صنديق الاقتراع.
ولهذا أقول على الجميع سلطة ومعارضة وأبناء الشعب الوقوف بمسؤولية تجاه نجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي وعدم الانصياع وراء أهواء وترهات الحاقدين على الوطن ومكاسبه الثورية ونظامه الجمهوري الديمقراطي الذي نص على حكم الشعب نفسه بنفسه والعمل بيد واحدة وجنباً إلى جنب لتحقيق متطلباتهم ومصالحهم وخدماتهم التي سيعمل على تنفيذها الاعضاء النيابيون في مجلس النواب الذين اختاروهم بمحض إرادتهم دون قيد أو شرط ونالوا ثقة أبناء مناطقهم وأن يكونوا عند حسن ظنهم.
عدم التمسك بالآراء
أما الأخ محسن علي ناجي عزيز فقد تحدث عن العملية الانتخابية القادمة والحوار الوطني حيث قال:-
تعتبر الانتخابات والحوار الوطني الذي دعا اليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله حقاً من الحقوق الدستورية للشعب خاصة في ممارسة الاقتراع واختيار من يمثله في مجلس النواب والمجالس المحلية ونحن ابناء الشعب ندعوا القيادة السياسية ممثلة بابن اليمن البار فخامة رئيس الجمهورية بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد حسب اتفاق فبراير بين السلطة والمعارضة ونرفض تأجيلها أو تأخيرها لأن التأجيل للإنتخابات يعتبر خرقاً للدستور والقانون وحرمان ابناء شعبنا اليمني من حقه الدستوري الذي كفله له القانون وحدد له في الدستور ولن يأتي ثمار تأجيلها إلا لخدمة المصالح الشخصية وليست لمصلحة الوطن وأبنائه.
وما من شك بأن يمن الإيمان والحكمة يتراجع عن النهج الذي انتهجه بمحض إرادته واختياره لنهجه الديمقراطي في التداول السلمي للسلطة وما الحوار الوطني الذي دعا اليه فخامة رئيس الجمهورية إلا من حرصه بالمسؤولية الجسيمة التي تقتضيه المصلحة الوطنية في معالجة كافة القضايا الوطنية من قبل السلطة والمعارضة التي تحرص على ان مصلحة الوطن والشعب فوق كل اعتبار من أجل التقدم والإزدهار لهذا الوطن الغالي والشامخ شموخ الجبال برجاله وقيادته الحكيمة والرشيدة.
وهو بذلك يعتبر ترسيخاً لنهجه الديمقراطي الذي ناضل من أجله ابناء الشعب منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر وما حققه الأحرار والمناضلون من أجل هذا الهدف وبذلوا دماء الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الحرية والكرامة والمضي قدماً نحو التقدم والإزدهارللوطن وطن ال22 من مايو المجيد لذا ندعوا قيادة البلاد ممثله بزعيم اليمن وباني نهضته بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.