قال مسؤولون ان مهاجمين انتحاريين فيما يبدو قتلا 40 شخصا على الاقل في هجوم على مجمع يضم مكتب مسؤول حكومي كبير في منطقة على الحدود بين باكستان وأفغانستان يوم الاثنين. وقال مسؤول أمني كبير في المنطقة "دمرت الانفجارات الكثير من الغرف في المجمع وتشير تقاريرنا الى مقتل 40 واصابة كثيرين." وفي وقت سابق قال أمجد علي خان أكبر مسؤول حكومي في منطقة مهمند والذي يبدو انه كان المستهدف من وراء الهجوم لرويترز بالهاتف انه يبدو أنه هجوم انتحاري. وأضاف "كانا مهاجمان. كانا مترجلين. الاول فجر نفسه داخل مكتب أحد نوابي بينما أطلق الثاني متفجرات حين أمسك به الحراس." ومهمند احدى أكثر المناطق القبلية التي ينعدم فيها القانون في شمال غرب باكستان. وقال الجيش الباكستاني ان هجماته أضعفت متشددي طالبان الباكستانية الذين يرتبطون بصلات بتنظيم القاعدة ويحاولون زعزعة استقرار الحكومة التي تدعمها الولاياتالمتحدة. لكن محللين يقولون ان المتشددين عادة ما يختبئون خلال الهجمات.