خاص/أكد الأخ علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية أن الاراد ة السياسية في مكافحة الفساد متوفرة وجادة في اليمن اليوم اكثرمن أي وقت مضى ، حيث أن فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ما فتي وهو يصرح ويعلن عن ضرورة مكافحة الفساد وكان قد أعلن عن تشكيل الحكومة الحالية عن أهمية اضطلاع الوزارات بمهامها ومعالجة كل الاختلالات ، وأعطى فخامته مهلة لمدة سنتين بحيث تقدم الحكومة تقاريرها في هذا الجانب سواء بالنسبة لأدائها أو عن اجتثاث ظاهرة الفساد . وأوضح الأخ / مدير مكتب رئاسة الجمهورية في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" بأن عام 2005 م قد اعتبر عام االتقييم لما تم انجازه من ما تم الاتفاق عليه مع الجانب الألماني الذي يتولى بالتنسيق والتعاون والتشاور مع الحكومة اليمنية وضع الأفكار والخطوط العامة لمكافحة الفساد والتي بها ننطلق إلى تنفيذ برنامج عملي لعام 2005م في مكافحة الفساد الإداري والمالي ، وانه قد تم تحديد العناوين التي يمكن مناقشتها خلال العام الحالي 2005م وقد وضعت لها تنفيذ 9 ورش عمل وكل ورشة ستعالج موضوع بذاته .. وعلى أساسه ستخرج هذه الورش بنتائج من التوصيات والمقترحات البناءة للبدء في تنفيذ برنامج مكافحة الفساد والذي سيكون عام 2006م . وأضاف الآنسي بأن الحكومة اليمنية قد بدأت بوضع معالجات لأوضاع الفساد منذ وقت مبكر بالاعتماد على أسلوب علمي ومنهجي وواقعي وان هذه الخطوات التي تسير وفقها الحكومة اليمنية اليوم في اعتقادي الشخصي بأنها قد استطاعت الولوج لمكافحة الفساد بثقة أكثر واقتدار على مواجهة هذه الظاهرة واجتثاثها ومساعدة الكثير من الأجهزة الحكومية في معالجة الاختلالات . مشيراً إلى أن اليمن كان لها السبق ضمن 8 دول في المشاركة في صياغة وتوقيع اتفاقية دولية لمكافحة الفساد صادرة عن الأممالمتحدة والتي تم التوقيع عليها في ديسمبر 2003م في المكسيك ، والحكومة اليمنية بدورها قد أحالت هذه الاتفاقية الدولية إلى مجلس النواب وهي الآن في المجلس لإقرارها ومن ثم رفعها للمصادقة النهائية عليها . وقال: إننا في الجمهورية اليمنية لا نتوارى ولا نخفي أن هناك ظاهرة فساد موجودة في الإدارة باليمن وقد نالت اليمن من خلال هذا التوجه الرشيد الإعجاب لدى كل الأصدقاء الدوليين وفي مقدمتهم ألمانيا لمجاهرتنا بهذه المسالة ونبحث عن الحلول لها . وفي تحديد الملامح الرئيسية لبرنامج تعاون مستقبلي بين حكومة البلدين الصديقين اليمن وألمانيا في مكافحة الفساد خلال العام 2006م.