اضطر المئات من سكان حارتي وادي فاطمة وجامع عثرب شارع الحرية المقابل لسوق معياد بصنعاء إلى الخروج مساء اليوم من منازلهم مع أطفالهم والمبيت في الشارع والاعتصام أمام أبوابها, رفضا لما قامت به مجاميع من " بلاطجة المشترك " بينهم مسلحون بالسيطرة على معظم مساحة الحارتين اللتين يسكنون فيهما , وإغلاق منازلهم عليهم بالقوة وتحويلها إلى ساحة للفوضى من خلال نصب خيام للتجمهر فيها لإطلاق الدعوات التخريبية عبر مكبرات الصوت المزعجة, وتقييد حريتهم واضطرار كثير من أبنائهم وبناتهم إلى عدم الذهاب إلى مدارسهم والبقاء داخلها خوفا من أولئك البلاطجة. وقال سكان الحارتين في شكوى موقعة من قبلهم تلقت " 26سبتمبرنت " نسخة منها, إنهم متضررون من الإزعاج الذي يقوم به المعتصمون بجامعة صنعاء والضجيج الذي يحدثونه وحركة السير ونصب الخيام بجوار منازلهم وحالة القلق والتوتر التي يعانون منها, وأكدوا أن أيا من المعتصمين لايوجد بينهم أحد من سكان الحارتين.