دانت نقابة المهن التعليمية والتربوية الاعتداء الإجرامي على مسجد النهدين بدار الرئاسة من قبل عصابة إجرامية غادرة خارجة عن القانون . وأشارت النقابة الى انها تتابع الأحداث الدامية التي أقدمت على ارتكابها عصابات اجرامية خارجة عن النظام والقانون بحق الإنسانية وذهب ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء الآمنين في منازلهم والتي طالتها قذائف أسلحة تلك العصابات. وأضافت النقابة في بيان صادر عن المكتب التنفيذي فرع صنعاء " لقد ساء جميع أبناء الشعب اليمني ما قامت به تلك المليشيات المسلحة في حي الحصبة بأمانة العاصمة من مجازر دموية بحق المواطنين وأعمال تخريبية للمنشآت العامة والخاصة وعملت على إثارة المشاكل في الوطن وإقلاق السكينة العامة ، وكذا ارتكاب تلك الأيادي الغادرة يوم الجمعة على جريمة اعتداء آثمة طالت بيوت الله وانتهكت حرماته، حيث أقدمت على ارتكاب جريمة بحق الإنسانية باستهداف مسجد النهدين بدار الرئاسة. واعتبرت النقابة ان تلك الجريمة الشنعاء أغضبت الله في السماء والإنسان في الأرض وتهدف الى إشعال فتنة اهلية بين أبناء المجتمع اليمني لو لا لطف الله سبحانه وتعالى الذي افشل مساعيهم وكشف القناع عن وجهوهم الكئيبة وقلوبهم المريضة الحاقدة وأنفسهم الدموية وعقولهم المظللة التي لاتمت الى الانتماء الوطني بصلة. وعبرت النقابة باسهما وكافة التربويين عن إدانتها واستنكارها لتك الأعمال الإجرامية المتنافية مع عادات وتقاليد الشعب اليمني المحب للامن والاستقرار. واعتبرت النقابة أن من اقدموا على ارتكاب تلك الجريمة الشنعاء بحق الآمنين في بيوت الله ومساكنهم قد اساؤا الى تاريخ أبناء اليمن النضالي بخروجهم عن الصف الوطني بزعزعة امن واستقرار الوطن وارتهانهم للعمالة ، حيث باعوا أنفسهم للشيطان بثمن بخس مقابل قتل الأنفس البريئة حتى ولو كانت في بيوت الله. داعية الشعب اليمني الى الاصطفاف حول باني نهضة اليمن الحديث لإفشال تلك المخططات التأمرية وإسقاط الأقنعة، والحفاظ على الهدوء والتصرف وفق سلوك حضاري إزاء ما حدث.