قال الشيخ علي احمد الزايدي ان المشاريع الانقلابية والمخططات التخريبية التي ينفذها المتآمرين والخونة والرامية إلى تقسيم وتجزئة الوطن وزعزعة أمنه واستقراره ستسقط كما سقطت من قبل وان الانقلابيون الجدود فشلوا فشلاً ذريعاً. مشيراً إلى أن وطن الثاني والعشرون من مايو المجيد هو وطن العزة والكرامة وستظل رأية الحرية والديمقراطية شامخة شموخ جبال هذا الوطن بقيادة ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية باني نهضة اليمن وقائد مسيرة البناء والتنمية والعطاء. وقال الشيخ الزايدي في تصريح ل 26سبتمبرنت ان ما يسمى بالمجلس الانتقالي الذي وصفه ب "مجلس توكل كرمان" القيادية الاخوانية ان تلك المرأة تتصرف تصرف صبياني طائش يعبر عن عقليات حزبها ومن معها اضافة الى ان ذالك التصرف يعبر عن صغرهم وعجزهم بعد ان عرف الشباب بان قيادات تلك الأحزاب تريد أن تجعلهم مطية لتحقيق أهدافها السياسية والحزبية والمراهنة عليهم لتمرير مخططاتهم الرامية لتمزيق الوطن واستهداف أمنه واستقراره . داعياً الشباب الى عدم الانجرار وراء تلك الدعوات الانقلابية والاستجابة لدعوة فخامة الرئيس للشباب في تشكيل حزب سياسي خاص بهم يعبرون من خلاله عن مايريدون والابتعاد عن الأحزاب التي تستغلهم . وقال الشيخ الزايدي انصح من تبقى من الشباب في ساحات الاعتصام بالعودة إلى منازلهم والالتفاتة إلى أمورهم وشؤون حياتهم والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن لأنهم حاضر اليمن ومستقبلة واستغلال طاقاتهم فيما ينفع الوطن ويعود بالفائدة على المجتمع اليمني بشكل عام والابتعاد المشاريع التأمرية والمخططات الانقلابية الاحزاب اللقاء المشترك التي تسعى إلى تدمير الوطن بعد أن أعاقت عجلة التنمية من خلال افتعال الأزمات السياسية ووضع العراقيل وعدم الانصياع إلى صوت العقل المنادي بالحوار والتفاهم من اجل الوطن وركوبها الموج إلى أن أوصلت الأمور إلى ماوصلت إليه بسبب تعنتها ورفضها للحوار والمراهنة على الخارج وبذلت في سبيل ذلك ما بوسعها لجعل اليمن يعيش في فوضى وخراب ودمار وفراغ دستوري وهذه أحزاب اللقاء المشترك تسعى من جديد لجعل الشباب مطية لتحقيق أهدافها ومشاريعها.