دعت الدكتورة رؤفه حسن رئيسة مؤسسة تخطيط برامج التنمية الثقافية كل النساء والقطاعات النسوية والأحزاب السياسية والرجال المناصرين لقضايا المرآة وجميع القوى الوطنية إلى التحالف ودعم تواجد النساء في الانتخابات القادمة للحصول على أفضل نسبة ممكنة من مقاعد البرلمان والمجالس المحلية.. واعتبرت عدم تواجد المرأة في الانتخابات المقبلة يعتبر فشل للعملية الديمقراطية. وطالبت في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" بضرورة توافق وتناسب عدد الناخبات مع عدد المرشحات وإنهاء استغلال أصوات النساء الناخبات من قبل الرجال المرشحين .وقالت أن جميع النساء دون استثناء ينتخبن من لا يعبر عن مصالحهن سواء كان من أقاربهن من الذكور أو العائلات أو زملاء أو أعضاء الحزب ، مؤكدةً أن هذا التوجه مخل جداً ولابد من احتجاج الجميع عليه رجالاً ونساءً وتصيح هذا الوضع . وطالبت رؤفة جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية بإيجاد لغة معينة وفاعلة تعيد الثقة للمرأة بأنها غير مستقلة انتخابياً وسياسياً لكسب ود النساء والحصول على أصواتهن لأن النساء بعد ثلاث عمليات انتخابية قد فقدن حماسهن لشعورهن بأنهن مستغلات انتخابياً مما يدفع بالأحزاب إلى الإسراع إلى محاولة إعادة الثقة لكسب ودهن وعدم استغلال أصواتهن لصالح دعم ترشيح الرجال وعدم اعتبار القضية قضية مواطنة كاملة للرجال وللنساء وإنما لصالح النساء بحيث تنتخب المرأة مرشح من الرجال أوى النساء يعبر عن مصالح وقضايا المرأة وتطلعاتها.