قالت صحيفة "ديلي ميرور"، إن 6 متطوعين يجري تقييمهم حالياً من قبل جرّاحين لإجراء عملية زراعة يد، العام المقبل والتي ستكلف الواحدة منها وزارة الصحة 10 آلاف جنيه استرليني، وهي نفس الكلفة تقريباً لعملية زرع الكلى. وأضافت أن جرّاح التجميل البروفسور سايمون كاي، المسؤول عن الوحدة الجديدة لعمليات زراعة اليد في المشفى التعليمي في مدينة ليدز، أكد أن العمل في الوحدة يتقدم بسرعة، لكن اختيار أول المتلقين سيكون معقداً. وأشارت الصحيفة إلى أن البروفسور كاي وزملاءه يعملون حالياً على التعرف على المانحين المحتملين المتوفين سريرياً لكن قلوبهم ما تزال تعمل، والذين من المرجح أن يكونوا من الشباب الذين عانوا من إصابات في حوادث المرور، أو من السكتات الدماغية القاتلة. وقالت إن البروفسور كاي وزملاءه يقيّمون المرشحين لإجراء عمليات زراعة يد بعناية ويختبرون لياقتهم البدنية والنفسية، بعد أن تقدم 6 منهم حتى الآن لإجراء مثل هذه العمليات. ونقلت عن البروفسور كاي قوله إنه "من المهم مطابقة يد المستفيد بيد الجهة المانحة، لكن من غير الضروري أن تكون من اللون نفسه"."يو بي اي".