تتوجه الأنظار إلى لقاء القمة الأوروبية المرتقب هذا الأسبوع الذي من المفترض أن يبحث إنشاء خزانة للعملة الموحدة وإصدار سندات مشتركة عملا على استكمال الاتحاد المالي. في الوقت الذي تتم فيه معالجة الأزمة الإسبانية وإقرار برنامج مساعدات لإنقاذ اقتصادها. وأدت عملية الإقراض المتهورة في فترة الانتعاش إلى تشكل فقاعة الرهن العقاري في إسبانيا وانضواء البنوك تحت عبء الديون الفاسدة، ما يشكل مرضا خطيرا في اقتصاد البلاد، دفع مدريد لطلب قرض إنقاذ بمئة مليار يورو من شركائها في منطقة اليورو. وتنسجم الخطة الأوروبية بشأن تسويات الميزانيات وإصدار السندات المشتركة مع المطلب الألماني الذي يرى ضرورة تطبيق قواعد صارمة على الميزانيات كشرط أساس للموافقة على إصدار دين مشترك في منطقة اليورو.