اختتم اليوم بصنعاء المؤتمر التحضيري لمؤتمر المانحين في الرياض الذي نظمته منظمات المجتمع المدني في اليمن بمشاركة أكثر من 100 مشارك ومشاركة وممثلون عن منظمات محلية وإقليمية ودولية ومانحين بهدف المساهمة في تلبية الاحتياجات الإنسانية وتفعيل العمل الإنساني لمنظمات المجتمع المدني وخلال المؤتمر الذي تم خلاله مناقشة عددا من القضايا منها تحسين معيشة تمكين المرأة والشباب والتعليم والتدريب المهني و المياه والبيئة و الصحة العامة اقر المشاركون في المؤتمر التحضيري لمؤتمر المانحين على تفعيل النهج التشاركي المتكامل مع الحكومة في جميع المجالات و التنسيق والتكامل بين العناصر النشطة: محليا وإقليميا ودوليا لتقديم الأعمال التنموية. واكد المشاركون على أهمية معالجة جميع الاحتياجات الإنسانية العاجلة في اليمن لتجنب تدهور الأوضاع واعتماد إستراتيجية للفترة الانتقالية في الأجلين القصير والمتوسط للتعامل مع القضايا الإنسانية والإنمائية.وشددوا على ضرورة تطبيق مبادئ الحكم الرشيد في تخطيط وتنفيذ ورصد المستدامة والتنموية السياسية، وظيفة، الاقتصادية والاجتماعية وتحسين معيشةالمواطنين وعلى وتعزيزبناء القدرات لمؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني من خلال تصميم وتنفيذ خطط إستراتيجية والتدخلات التنمية المحلية على المستويين المركزي والمحلي . واوصى المشاركون بتمثيل منظمات المجتمع المدني في اللجان المشاركة والهياكل التي اتخذتها الحكومة لأغراض مختلفة وفقا لمعايير شفافة والأساسية عليهاوتعزيز دور المجتمع المدني في تصميم الاتجاهات العامة والسياسية وفي التحضير لاستراتيجيات وخطط وآليات التنمية العامة والقطاعية والاحتياجات الإنسانية و المشاركة النشطة لمنظمات المجتمع المدني في تصميم خطط والسياسات والرصد في مجال تحسين سبل العيش ومجال استغلال الأمثل لقطاع الأوقاف والزكاة و التعامل مع مشكلة المياه باعتبارها قضية محورية المحلية والوطنية يمس الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي و تنفيذ المنشآت والمباني الصحية وبيان ذلك في الخريطة الصحية والبدء في تشغيل المباني الصحية مغلقة والذين تقطعت بهم السبل وتفعيل شراكة حقيقية بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الحكومي والخاص في العملية التعليمية. واكدوا على دعم برنامج الحكومة في تطبيق التأمين الصحي الشامل الاجتماعية ورفع مستوى المشاريع ولتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق الريفية والحضرية ودعم منظمات المجتمع المدني لتقديم المنح والقروض الصغيرة سهلة لتوليد. وشددوا على التعامل مع الأولويات التعليم الأساسي والمنح الدراسية الذي يربط بين المقدمة والمساعدة في عملية التعليم، ودعم التعليم والتدريب المهني بشكل عاجل للتخفيف من الفقرو توجيه البرامج والسياسات من أجل التنمية الاقتصادية والمشاريع المدرة للدخل وبناء القدرات في المنظمات ما يسهم في رفع مستوى المعيشة و الالتزام بمعايير الشفافية والمساءلة لمنظمات المجتمع المدني بما في ذلك عرض من التقارير الدورية وتوفير بيانات عن مستوى أنشطتها والاستفادة منها .