اعتبر رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة النتائج المتميزة التي خرج بها مؤتمر الرياض للمانحين في اليمن تدشينا لصفحة جديدة من الشراكة المثمرة بي ن اليمن والمجتمع الدولي قائمة على الشفافية والإيفاء بالالتزامات المتبادلة . و أكد الأخ رئيس الوزراء أثناء عودته اليوم إلى صنعاء قادما من العاصمة السعودية الرياض بعد ترؤسه لوفد رفيع المستوى في مؤتمر المانحين الذي عقد خلال فترة من 4 إلى 5 سبتمبر الجاري أن التعهدات التي التزم بها المانحون سيتم استثمارها لخدمة التنمية وخير الشعب اليمني .. مشيرا إلى ان هناك تعهدات أخرى سيتم إعلانها من عدد من الدول والمنظمات المانحة في اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن بنيويورك نهاية الشهر الجاري بما سيلبي طموح الحكومة في تمويل البرنامج الحكومي المرحلي للاستقرار والتنمية 2012 2014م . وأشاد الأخ باسندوة في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بالتنظيم والإعداد الجيد لمؤتمر المانحين من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز ومساندتهم السخية ودعمهم الكبير لإخوانهم في اليمن لمساعدتهم على تجاوز الظروف الراهنة التي أفرزتها تداعيات الأحداث الماضية التي شهدتها بلادنا .. كما عهدنا بهم في كل الظروف الأحوال وفي الضراء قبل السراء .. وقال " كما نثمن عاليا دور كل شركاء اليمن في التنمية من الدول والمنظمات المانحة على مساندتهم للشعب اليمني في الجوانب السياسية والتنموية والإنسانية " . ولفت الأخ رئيس الوزراء إلى التزام الحكومة الكامل بتنفيذ وعودها التي قطعتها أمام المانحين وفي مقدمتها الاستمرار في مكافحة الفساد ووضع الأليات الشفافة لاستيعاب أموال الدعم المقدمة وفق مسار سريع يعود بنتائج عاجلة على الوطن والمواطن اليمني. وأشار باسندوة إلى الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن ان تحققها هذه التعهدات في توفير فرص العمل للشباب اليمني والتخفيف من الفقر وتطوير البنى التحتية والارتقاء بوضع الخدمات بشكل عام . وكان رئيس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة قد غادر في وقت سابق اليوم مطار الرياض الدولي حيث كان في وداعه عدد من المسؤولين السعوديين وأعضاء السفارة اليمنية في الرياض.