أعلنت الرئيسة السريلانكية شاندريكا بندرانايكه كوماراتونغا حالة الطوارئ لفترة غير محددة في أعقاب مقتل وزير الخارجية لاكشمان قدير قمر برصاص قناص في العاصمة كولومبو.. وانتشرت قوات الأمن والجيش في أنحاء العاصمة كولومبو، فيما حلّقت طائرات الهيلكوبتر في سمائها تعقبا للفاعلين. وقالت الشرطة إنها عثرت على ذخيرة مستهلكة في أحد الأحياء الراقية في العاصمة غير بعيد عن مكان الاغتيال..وكالة أنباء الاسوشيتد برس إن الوزير الراحل صرح علنا في أكثر من مناسبة أنه هدف محتمل لنمور التاميل. ويشتبه بأن حركة تحرير نمور تاميل إيلام، التي تنادي بالانفصال عن سريلانكا، هي التي قامت بتنفيذ عملية الاغتيال، فقد اعتقل اثنان من عناصرها خارج المقر الرسمي لوزير الخارجية في وقت سابق من شهر أغسطس/آب الحالي، بعد أن قاما بمراقبة المنطقة وتصويرها بالفيديو. وينتمي قدير قمر إلى الأقلية التاميلية في سريلانكا، ويعدّ من أقرب مساعدي رئيسة البلاد. وتمّ إطلاق النار على الوزير في منزله بالحي الدبلوماسي بالعاصمة كولمبو. وبحسب مصادر أمنية في كولمبو، فقد توفي وزير الخارجية، لكشمان قدير قمر، البالغ من العمر 73 عاماً، في المستشفى الذي أدخل إليه بعد إصابته بطلقات نارية في الرأس والصدر. وكان قدير قمر قد عاد للتو للسباحة في منزله من مركز المؤتمرات الدولي بكولمبو، حيث حضر فعاليات إصدار ونشر أحد مؤلفاته. وما أن توجه إلى خرج من البركة إلى منزله، حتى أطلق عليه أحد القناصة ثلاث طلقات، أصابته في الرأس والصدر، وفقاً لمصادر في الشرطة..وتم نقل وزير الخارجية المصاب إلى المستشفى الوطني بالعاصمة كولمبو، لكنه توفي بعد نحو ساعة من إطلاق النار عليه، وذلك في الساعة الحادية عشرة مساء بالتوقيت المحلي. وكان نمور التاميل قد قاموا مؤخراً بتنفيذ أول عملية من نوعها منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار منذ عامين. فقد أسفرت عملية انتحارية استهدفت مركزاً للشرطة في العاصمة السيرلانكية، كولومبو،عن مقتل أربعة رجال أمن بجانب الانتحارية. وتسبب الانفجار الذي وقع على مقربة من سفارتي الولاياتالمتحدة وبريطانيا في سقوط سبعة جرحى، وفق وكالة الأسوشيتد برس. وقالت مصادر أمنية إن المنفذة كانت تستجوب في مركز الشرطة بشأن مخطط لتنفيذ هجوم يستهدف وزير الزراعة السيرلانكي، دوغلاس ديفاناندا، وهو من قيادات التاميل المعتدلة، عندما فجرت نفسها. وقتل أربعة من ضباط الشرطة، فيما أصيب سبعة من بينهم ثلاثة مدنيين بجراح